أكدت زوجة الأسير ضرار أبو سيسي أن الحكم الذي طلبته محكمة الصلح التابعة للاحتلال الإسرائيلي في بئر السبع بالسجن لمدة 21 عاماً، ليس نهائياً، في انتظار جلسة المحاكمة المقبلة. وكانت محكمة الاحتلال قد طلبت حكماً بسجن أبو سيسي 21 عاماً، في حال اعترافه بالتهم الموجهة إليه قبل يومين في السادس والعشرين من الشهر الحالي. وقالت زوجته أم موسى في تصريح لـ [color=red]"فلسطين الآن" [/color]مساء الأحد، "إن الحكم سيستأنف ضده المهندس ضرار عبر محاميه خلال المحاكمة المقبلة خلال أشهر"، آملةً أن يتم تخفيضه إلى ما دون الـ 21 عاماً. وأشارت إلى أن محاكم الاحتلال لا تعمل وفق القانون، وتحاول فرض تهم باطلة على الأسرى كحجة لكي يقبلوا بالحكم الصادر بحقهم. وكان المدعي العام الإسرائيلي وجه عدة تهم للأسير أبو سيسي، أولها أنه عُيّنَ على يد القائد العسكري لكتائب القسام محمد ضيف من أجل تأسيس أكاديمية عسكرية لتطوير قدرات مقاتلي حركة حماس في مواجهة الجيش الإسرائيلي. ويقبع الأسير أبو سيسي في سجن "نفحة" الصحراوي بعد اختطافه من أوكرانيا خلال دراسته في فبراير من عام 2011، وما زال موقوفاً دون أية محاكمة.