نفت جماعة "أكناف بيت المقدس" الأنباء التي تتحدث عن استسلام مجاهديها، مؤكدة أن أهالي مخيم اليرموك (جنوب العاصمة السورية دمشق) صامدون حتى تطهيره. ودعت الكتائب في بيان صحفي وصل [color=red]"فلسطين الآن"[/color] نسخة عنه، السبت، الفصائل "المجاهدة" جنوب دمشق إلى التحرك بشكل عاجل وفوري لاستئصال ما وصفته بـ"السرطان الأسود" في إشارة إلى تنظيم الدولة الإسلامية الذي يهاجم المخيم. وكان مسلحو تنظيم الدولة دخلوا مخيم اليرموك، الأربعاء الماضي، ما أدى إلى اندلاع اشتباكات بينهم وبين كتائب أكناف بيت المقدس، أحد فصائل المعارضة السورية، وتسبب في وقوع قتلى وجرحى من الجانبين. فيما أشار ناشطون محليون إلى أن الوضع الإنساني في المخيم سيئ للغاية مع استمرار الاشتباكات. وتحاصر قوات النظام السوري مخيم اليرموك الذي يقطنه غالبية فلسطينية منذ نحو ثلاث سنوات. ويعتبر مخيم اليرموك من أكبر المخيمات الفلسطينية في الداخل السوري، ويبعد عن مركز مدينة دمشق نحو 10 كيلومترات. وبحسب الشبكة السورية لحقوق الإنسان، فقد دفعت الأحداث ما لا يقل عن 185 ألفا من أهالي المخيم إلى ترك منازلهم، والنزوح إلى مناطق أخرى داخل سوريا، أو اللجوء إلى دول الجوار. ودخل الصراع في سوريا عامه الخامس، حيث خلّف أكثر من 200 ألف قتيل، بحسب إحصائيات الأمم المتحدة، وأكثر من 300 ألف قتيل، بحسب مصادر المعارضة السورية، فضلًا عن أكثر من 10 ملايين نازح ولاجئ داخل البلاد وخارجها.
نحن نستخدم ملفات تعريف الارتباط لتخصيص تجربتك ، وتحليل أداء موقعنا ، وتقديم المحتوى ذي الصلة (بما في ذلك
الإعلانات). من خلال الاستمرار في استخدام موقعنا ، فإنك توافق على استخدامنا لملفات تعريف الارتباط وفقًا لموقعنا
سياسة ملفات الارتباط.