ارتفع عدد الضحايا لـ 12شهيداً خلال الاشتباكات والقصف الدموي المتواصل ضد مخيم اليرموك لليوم الخامس على التوالي بين شباب مخيم اليرموك من جهة وعناصر تنظيم الدولة "داعش" من جهة أخرى. وأعلنت مجموعة العمل لأجل فلسطيني سوريا، أن عناصر تنظيم الدولة "داعش" بدأت تسيطر فعلياً على 80% من مساحة المخيم، بعد انسحاب مسلحي أكناف بيت المقدس، في الوقت الذي يتعرض فيه المخيم لقصف عنيف بالصواريخ وقذائف الهاون مما تسبب بدمار كبير في منازل المخيم. كما شهد المخيم نزوح عشرات العائلات عن المخيم إلى المناطق المجاورة لليرموك (يلدا – ببيلا) وسط مخاوف من الشوارع المقنوصة. وأشارت المجموعة إلى وجود المئات من الجرحى لا زالوا عالقين داخل المخيم، دون أن يتلقوا الإسعافات الأولية، باستثناء عدد قليل تمكنت طواقم الهلال الأحمر من إخراجهم، مناشدة منظمتي الصليب والهلال الأحمر بالتدخل الفوري لإجلاء الجرحى وتأمين المواد الطبية الإسعافية بشكل عاجل. إلى ذلك فإن معظم أهالي المخيم محاصرين في منازلهم وعدم وجود ماء للشرب وذلك بسبب قطع المياه من قبل النظام منذ أكثر من "200" يوم، وسيطرة عناصر تنظيم الدولة "داعش" على مناطق توزيع المياه داخل المخيم. ولفت البيان إلى تعرض المخيم في ساعات المساء لقصف صاروخي عنيف متسبباً بأضرار بالغة، وسط أنباء عن وقوع عدد من الإصابات. وشددت مجموعة العمل من أجل فلسطينيي سورية على ضرورة التحرك العاجل لوضع حد لمعاناة الأهالي في مخيم اليرموك الذي بدأت الكارثة الإنسانية في تأخذ منحاً متصاعداً.
نحن نستخدم ملفات تعريف الارتباط لتخصيص تجربتك ، وتحليل أداء موقعنا ، وتقديم المحتوى ذي الصلة (بما في ذلك
الإعلانات). من خلال الاستمرار في استخدام موقعنا ، فإنك توافق على استخدامنا لملفات تعريف الارتباط وفقًا لموقعنا
سياسة ملفات الارتباط.