قال عضو المكتب السياسي لحركة حماس عزت الرشق إن إصرار السلطة على خيار التفاوض بعيداً عن الإجماع الوطني وامتلاك عناصر القوة لدى شعبنا المقاوم، اجترار لتجارب فاشلة، تقود إلى التنازل والتفريط. وتسائل الرشق في تصريح على صفحته الشخصية عبر "الفيسبوك" اليوم السبت، "ألا تكفي السلطة مسيرة التفاوض العبثية الممتدة لعشرات السنوات لمعرفة حقيقة هذا المحتل الغاشم وقادته الإرهابيين، لتغيّر في طريقة تعاملها معه؟!". وفي سياق منفصل، اعتبر أن الحديث عن سعي نواب حزب رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو لفرض قوانين جديدة تمسّ حرمة الأقصى "يعطي رسائل واضحة لمن يمدّون لهم يد التفاوض دون قيد أو شرط، فهل يقرؤونها؟". وحذر الرشق نتنياهو وحزبه من مغبّة الإقدام على سنّ قوانين لتغيير الواقع في الأقصى، مؤكداً أن الشعب الفلسطيني قادر على إحباط كلّ محاولات التهويد. ولفت إلى أن تحركات حزب الليكود لتمرير قوانين ضد الأقصى يؤشر على طبيعة حكومته القادمة، وسياستها القائمة على الاستيطان والتهويد.
نحن نستخدم ملفات تعريف الارتباط لتخصيص تجربتك ، وتحليل أداء موقعنا ، وتقديم المحتوى ذي الصلة (بما في ذلك
الإعلانات). من خلال الاستمرار في استخدام موقعنا ، فإنك توافق على استخدامنا لملفات تعريف الارتباط وفقًا لموقعنا
سياسة ملفات الارتباط.