تصريحات وين ما كان، من المسؤولين وصناع القرار، فلان ضد فلان، وفلان مع فلان، من غزة أو من رام الله، عالفاضي والمليان وبالضبط مثل (شغل النسوان)، فلانة راحت وفلانة نزلت، وفلانة الله ينكبها شفتي المرافقين اللي معها، وفلانة الله يرحم أيام زمان كانت (هيك وهيك) وفلانة جاية تتصور وتروِّح، وفلانة نعسانة وقرفانة.. نفسي ما أفتح الجريدة أو الانترنت أو التلفزيون وما ألاقي ملايين التصريحات تنفي أو تؤكد، تعِدْ أو تتوعَّد، تَصْدُقْ أو تَكْذِبْ.... وعلى أرض الواقع لا شيء يتحرك، ركود (ابن كلب)، والتصريحات شغَّالة بالضبط زي شغل النسوان، الوزير ضد اللواء، والقيادي ضد قاضي القضاة، والرئيس ضد غزة، وغزة ضد.. يا عمِّي متى بدنا نْبَطِّل شُغْل النسوان، ونشوف الشعب وين رايح، التعن (سلْسَفيلهُ) واحنا في المماحكات، وأمام الكاميرات –الله وكيلك جاعنين كَبْرةَ وجخَّة مْحَمْضَة... ارحمونا يرحمكم الله.
نحن نستخدم ملفات تعريف الارتباط لتخصيص تجربتك ، وتحليل أداء موقعنا ، وتقديم المحتوى ذي الصلة (بما في ذلك
الإعلانات). من خلال الاستمرار في استخدام موقعنا ، فإنك توافق على استخدامنا لملفات تعريف الارتباط وفقًا لموقعنا
سياسة ملفات الارتباط.