تصدت قوات حرس الحدود الإسرائيلية لاعتصام نظمه نشطاء فلسطينيون الله تضامنا مع النائب الأسير خالدة جرار بالتزامن مع محكمة تثبيت الاعتقال الإداري لها. وحاول الجنود الاعتداء بالضرب على النشطاء ومنعوهم من التواجد في المكان وسط مشادات كلامية، إلا أنهم أصروا على التواجد على بوابة السجن وإكمال الاعتصام رغم تهديدات الجيش. الاعتصام الذي شارك به عدد من النواب العرب في "الكنيست" الإسرائيلي، رفعت فيه صور جرار، مطالبين بإطلاق سراح نواب المجلس التشريعي. واستنكر النائب العربي أحمد الطيبي، قرار محكمة "عوفر" بثبيت الاعتقال الإداري للنائب جرار، داعيا برلمانات العالم بالتدخل لوقف الانتهاكات الإسرائيلية ضد النواب الفلسطينيين. بدوره، أكد القيادي في حزب الشعب عصام بكر، رفض الفصائل الفلسطينية كافة لهذا القرار المجحف بحق النائب جرار، مطالبا المؤسسات الدولية كافة، إلى التدخل الفوري والسريع من أجل إنقاذها. وفي نابلس أيضا، كان متضامون وناشطون يرفعون صوتهم عالبا رفضا لانتهاكات الاحتلال بحق الأسرى الفلسطينيين، ونوابه المنتخبين. كما طالبوا المؤسسات الحقوقية والدولية بضرورة التدخل لوضع حدا لما وصفوه بمهزلة اعتقال النواب وتحويلهم دون تهمة للاعتقال الإداري. وكانت محكمة إسرائيلية قد أصدرت حكما بالاعتقال الإداري لمدة ستة أشهر على النائب جرار، وباعتقالها يصل عدد النواب المحتجزين في سجون الاحتلال إلى 17 نائبا من بينهم رئيس المجلس التشريعي الفلسطيني. جدير بالذكر، أن النائبة جرار، اعتُقلت في الثاني من نيسان/ أبريل الجاري، بعد أن داهمت قوات الاحتلال بيتها، واعتقلتها على خلفية نشاطها السياسي، ونشاطها المساند للأسرى الفلسطينين، وهي تعاني وضعًا صحيًا يتطلب المتابعة اليومية. [img=042015/view_1428491382.jpg]ضع تعليق الصورة هنا[/img] [img=042015/view_1428491387.jpg]ضع تعليق الصورة هنا[/img] [img=042015/view_1428491392.jpg]ضع تعليق الصورة هنا[/img] [img=042015/view_1428491397.jpg]ضع تعليق الصورة هنا[/img]
نحن نستخدم ملفات تعريف الارتباط لتخصيص تجربتك ، وتحليل أداء موقعنا ، وتقديم المحتوى ذي الصلة (بما في ذلك
الإعلانات). من خلال الاستمرار في استخدام موقعنا ، فإنك توافق على استخدامنا لملفات تعريف الارتباط وفقًا لموقعنا
سياسة ملفات الارتباط.