بين الفينة والأخرى تطل علينا القنوات العبرية من العاشرة للثانية للأولى بتسريبات وتحليلات ومقاطع فيديو عن الحرب الأخيرة على غزة، المثير فيها ما كانت تصنعه المقاومة.... زيكيم في البداية ثم أبو مطيبق، ثم رفح، ثم الشجاعية... يحاول الاحتلال أن يجسَّ نبض القسَّام ليكشف عمن لديه من الأسرى أحياء ومن أموات؟ والغريب أن هذه الفيديوهات والمقاطع لا يمكن أن تنتشر بدون موافقة الرقابة العسكرية، طبعاً ولأن (اسرائيل) قائمة على نظرية الأمن سيكون لهذه الفيديوهات وقعها على رؤوس المستوطنين وجنود الاحتلال... غزة يعني الجحيم. الفترة الأخيرة بدأ التحدي عياناً والشغل على (عينك يا تاجر) المواقع جنب الحدود، والقيادات تتحرك بكل أريحية، وقرار القصف والاغتيال قرار خطير، سيتبعه مئات الصواريخ كزخات المطر نحو الأراضي المحتلة، دون حسيب أو رقيب، ومن الآخر بنجيب، من أول يوم انضربت تل أبيب.
نحن نستخدم ملفات تعريف الارتباط لتخصيص تجربتك ، وتحليل أداء موقعنا ، وتقديم المحتوى ذي الصلة (بما في ذلك
الإعلانات). من خلال الاستمرار في استخدام موقعنا ، فإنك توافق على استخدامنا لملفات تعريف الارتباط وفقًا لموقعنا
سياسة ملفات الارتباط.