13.34°القدس
13.1°رام الله
12.19°الخليل
17.23°غزة
13.34° القدس
رام الله13.1°
الخليل12.19°
غزة17.23°
الإثنين 09 ديسمبر 2024
4.56جنيه إسترليني
5.05دينار أردني
0.07جنيه مصري
3.79يورو
3.58دولار أمريكي
جنيه إسترليني4.56
دينار أردني5.05
جنيه مصري0.07
يورو3.79
دولار أمريكي3.58

خبر: الفصائل الفلسطينية ترفض لقاء عمّان

الفصائل الفلسطينية ترفض لقاء عمّان في تصريحات صحفية أصدرتها كل من حركة المقاومة الإسلامية "حماس" وحركة الجهاد الإسلامي والجبهتين الشعبية والديمقراطية لتحرير فلسطين أكدت فيها على رفضها للاجتماع الذي سيعقد اليوم الثلاثاء 3/1 في العاصمة الأردنية "عمّان" بين الفلسطينيين والصهاينة بحضور ممثلين عن اللجنة الرباعية لعملية السلام في الشرق الأوسط وهم: الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي وروسيا والأمم المتحدة. ورغم محاولات السلطة الفلسطينية في رام الله التأكيد على أن اللقاء لا يعد استئنافا لمحادثات السلام المتوقفة بين الطرفين منذ عام ونصف تقريبا، بسبب رفض الكيان الصهيوني وقف الاستيطان في الضفة الغربية، إلا أن المتحدث الرسمي باسم الخارجية الأردنية، محمد الكايد قال :"إن الاجتماع سيبني على نتائج الاجتماعات المتعددة التي عقدها مبعوثون مع الطرفين، كل على حدة، منذ صدور بيان اللجنة الرباعية الأخير في 23 سبتمبر (أيلول) 2011، في مسعى جاد ومتواصل للوصول إلى أرضية مشتركة لاستئناف المفاوضات المباشرة الرامية إلى إنجاز اتفاق سلام فلسطيني – صهيوني يجسد حل الدولتين". [color=red][b][title]"إنتاج الفشل"[/title][/b][/color] فقد استهجنت حركة حماس، وعلى لسان الناطق باسمها سامي أبو زهري اللقاء، معتبرا أن استمرار هذه اللقاءات "إعادة إنتاج لسياسة الفشل من خلال هذه اللقاءات العقيمة". الناطق باسم حركة حماس في بيان وصل "فلسطين الآن" نسخة منه، دعا السلطة في رام الله إلى مقاطعة اللقاء، مستغرباً في الوقت ذاته من محاولة عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير صائب عريقات تبرير استجابة السلطة لهذا اللقاء. وأشار أبو زهري إلى أنَّ الاحتلال الصهيوني هو المستفيد الوحيد من عقد اللقاء، وأنَّه سيستغله للخروج من أزمته، وإعادة تلميع صورته في ظل التفاعل الأممي ضد الجرائم الصهيونية المتكرّرة. [color=red][b][title]ملهاة جديدة[/title][/b][/color] من جهتها، قالت حركة الجهاد الإسلامي إن اللقاء الفلسطيني - الصهيوني في عمّان برعاية اللجنة الرباعية الدولية، يأتي في إطار سياسة الاحتواء الجديد وإعطاء المزيد من الفرصة للاستمرار في سياسة تهويد الاستيطان، وتضييع القضية الفلسطينية. وعدّت الحركة في بيان وصل فلسطين الآن" نسخة منه "اللقاء ملهاة جديدة للسلطة الفلسطينية، وأن التجارب الماضية التي مرت بها السلطة تؤكد على أنها يجب ألا توهم بمزيد من الرهانات على المجتمع الدولي، فاللجنة الرباعية منحازة لـ"إسرائيل" ولم تستطع يوماً أن تضغط عليها لوقف الاستيطان"، مشيرة إلى أن توجّه السلطة غير منطقي ولا يمكن أن تكون هناك مبررات لها، للرهان على الماضي والدفع باتجاه عملية التسوية. ونوهت إلى أن توجه السلطة للمفاوضات يسعى لإفشال المصالحة الفلسطينية، حيث يصب الجهد الآن للذهاب باتجاه الرهانات على المجتمع الدولي، الأمر الذي ساهم في الاستمرار في الاستيطان وتهويد المدينة المقدسة. [color=red][b][title]خطأ سياسي فادح[/title][/b][/color] بدورها اعتبرت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين أن "عقد لقاءات مباشرة مع دولة الاحتلال بعد إعادة ملف الصراع إلى الأمم المتحدة ومؤسساتها ينطوي على خطأ سياسي فادح". وأضافت الجبهة في تصريح صحافي وصل شبكة "فلسطين الآن" نسخة عنه أن مثل هذه اللقاءات "تعيد الساحة الفلسطينية إلى دوائر المراوحة والانتظار، ويشجع الاحتلال على سياسته وممارساته التي تطال البشر والشجر والحجر والمقدسات وعلى تهرب الأطراف المعنية العربية والإسلامية والدولية من القيام بواجباتها ومسؤولياتها السياسية والقانونية والأخلاقية". وأكّدت الجبهة أن "الاحتلال ومعه الرباعية الدولية هم المستفيدون من لقاء عمان، وهو في الحقيقة لقاء تفاوضي يستنزف الرصيد الوطني الفلسطيني ويعيد الساحة إلى دوائر الأوهام واللهاث وراء استرضاء الآخرين والتهرب من مواجهة الحقائق الدامية التي يفرضها الاحتلال عبر الاستيطان والتهويد والحصار والتطهير العرقي والعدوان". [color=red][b][title]يناقض الإجماع[/title][/b][/color] كما رفضت الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين اللقاء المزمع عقده اليوم، معتبرة إياه يتناقض مع الإجماع الفلسطيني الرافض لعقد اللقاءات واستئناف المفاوضات مع الكيان الصهيوني دون وقف الاستيطان في الضفة الفلسطينية بما فيها القدس المحتلة. وأكد الناطق الإعلامي باسم الجبهة الديمقراطية في تصريح صحافي وصل شبكة "فلسطين الآن" نسخة عنه أن المفاوضات وصلت إلى طريق مسدود، وأن أية لقاءات تهدف لتصحيح صورة الكيان الصهيوني المشوهة دولياً والتغطية على جرائمها واستيطانها للعودة إلى مربع المفاوضات العقيمة. ودعا إلى التمسك بموقف الإجماع الوطني الفلسطيني بأنه لا مفاوضات بدون وقف الاستيطان بشكل كامل بالضفة والقدس واستنادها لقرارات الشرعية الدولية بما يضمن دولة فلسطينية في حدود الرابع من حزيران 1967 وعاصمتها القدس مع ضمان عودة اللاجئين الفلسطينيين إلى ديارهم وفق القرار الأممي 194.