اعتبر النائب فتحي القرعاوي عضو المجلس التشريعي عن كتلة التغيير والإصلاح اعتقال جهاز المخابرات في مدينة قلقيلية للشيخ القيادي رياض ولويل، "أمرٌ مسيء وضربة موجهة لاتفاق المصالحة". ونُقل عن القرعاوي، قوله إن :"الشيخ رياض رمز وطني وإسلامي على مستوى الضفة الغربية، واعتقاله في هذه الفترة، يؤكّد استمرار الاعتقالات والاستدعاءات في الضفة الغربية، وأن ما يجري الحديث عنه من مصالحة غير موجود في الضفة الغربية، وهناك أطراف لا تريد المصالحة، من خلال استمرار الاعتقالات للرموز والكوادر والأنصار". وذكر القرعاوي بأن اعتقاله يؤكد استمرار الاعتقالات السياسية والاستدعاءات في الضفة الغربية، وطالب لجنة الحريات التحرك الفوري لمنع مسلسل الاستدعاء والاعتقال، مطالبا أن تكون هذه القضايا من المحرمات، في ظل أجواء مصالحة وربيع عربي يبشر بخير للمنطقة كلها. على حد وصفه. وأوضح قائلاً: "من حق كل واحد رفض الاستدعاء، فكيف بالقيادات أمثال الشيخ رياض ولويل الذي تشهد له ميادين العمل الاجتماعي والتطوعي، وتشهد له السجون بالعطاء والتضحية وخدمة إخوانه. وقد شارك الشيخ رياض في بناء عشرات المساجد، التي يحاول المستوطنون تخريبها بالحرق والتدنيس، فيجب أن يكرم هذا الشيخ لا أن يعتقل، ويهان أمام عائلته". يشار إلى أن أجهزة فتح تواصل حملات الاعتقال في الضفة المحتلة حيث اعتقلت العشرات من نشطاء حركة حماس في الضفة منذ لقاءات المصالحة التي بدأت منذ ما يزيد على الشهر والنصف في العاصمة المصرية القاهرة.