21.91°القدس
21.57°رام الله
20.53°الخليل
24.28°غزة
21.91° القدس
رام الله21.57°
الخليل20.53°
غزة24.28°
الجمعة 11 أكتوبر 2024
4.92جنيه إسترليني
5.32دينار أردني
0.08جنيه مصري
4.12يورو
3.77دولار أمريكي
جنيه إسترليني4.92
دينار أردني5.32
جنيه مصري0.08
يورو4.12
دولار أمريكي3.77

خبر: البردويل: المصالحة ليست بحاجة لوفد من المنظمة

نفى القيادي في حركة المقاومة الإسلامية "حماس" صلاح البردويل تلقي حركته أي اتصالات بشأن رغبة وفد من مظمة التحرير الفلسطينية لزيارة قطاع غزة في محاولة لوقف التراشق الإعلامي بين حركتي "حماس" و"فتح". وأكد في تصريحات صحفية لوكالة "قدس برس"، أنه لم يبلغ "حماس" أي شيء من هذا، وأن "حماس" لا ترى أن هناك تراشقا إعلاميا يحتاج لإرسال وفد من المنظمة إلى غزة. واتهم البردويل، رئيس السلطة محمود عباس بمحاولة الهروب من اتفاقات المصالحة عبر اتهام "حماس" بعرقلة المصالحة واستعمال منظمة التحرير لتحقيق أهداف سياسية خاصة به شخصيا. وقال: "نحن لا نتراشق بالاتهامات، ومحمود عباس هو سبب كل المشاكل، وهو إذا أراد أن يمرر شيئا سياسيا أو مصلحة اقتصادية لجلب مساعدات مثلا، يرسل وفدا من المنظمة لكنه يشترط عليه أن لا يتفق مع "حماس" على شيء. والحقيقة أن حل الإشكاليات الموجودة في الساحة الفلسطينية لا يحتاج إلى وفود وإنما أن يطبق عباس الاتفاقيات التي تم التوصل إليها والمتصلة بالمجلس التشريعي وبالإطار القيادي ورواتب الموظفين والانتخابات، وهذه لا تحتاج لوفود وإنما إلى تحويلها إلى واقع على الأرض". وأشار البردويل إلى وجود إشكالية في تشكيل وفد منظمة التحرير الفلسطينية، وقال: "هناك مشكلة في تشكيل وفد منظمة التحرير أصلا، فهناك الكثير من الفصائل الفلسطينية المنضوية تحت منظمة التحرير ترفض أن تكون جزءا من وفد يجعلها في مقابل المقاومة وحركة حماس، ولذلك فالمطلوب أن يضم أي اجتماع مرتقب كافة الفصائل يجلسون على طاولة للحوار، ولا نريد أن يتم استغلال عنوان المنظمة لمواجهة المقاومة وحماس". وأضاف: "عمليا لم يحصل أي اتصال بنا لترتيب زيارة لوفد من منظمة التحرير إلى قطاع غزة لبحث سبل تفعيل عمل حكومة التوافق وتنفيذ اتفاقات المصالحة". على صعيد آخر، قلل البردويل من أهمية الرهان على المتغيرات الإقليمية والدولية، ولا سيما تراجع ثورات الربيع العربي لإخضاع المقاومة وتطويعها. وقال: "هناك من يتمنى أن تكون التحولات الإقليمية والدولية لصالحه ضد المقاومة، وهذه أماني وهي في اللغة العربية بعيدة التحقق، وعلى الأرض ومن خلال تاريخ، واهم كل من يراهن على هذه المتغيرات لإنهاء المقاومة، التي صنعت ردعا مع أكبر قوة عالمية، ولم ينجح حصارها في إخمادها أو إضعافها، فالمقاومة باقية إلى حين دحر الاحتلال عن أرضنا، ولا يراهن على إنهائها إلا واهم"، على حد تعبيره.