19.38°القدس
19.02°رام الله
17.75°الخليل
23.56°غزة
19.38° القدس
رام الله19.02°
الخليل17.75°
غزة23.56°
الجمعة 11 أكتوبر 2024
4.92جنيه إسترليني
5.32دينار أردني
0.08جنيه مصري
4.12يورو
3.77دولار أمريكي
جنيه إسترليني4.92
دينار أردني5.32
جنيه مصري0.08
يورو4.12
دولار أمريكي3.77

خبر: هنية: حوارنا مع الاحتلال بالصناعات القسامية

أكد نائب رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية أن الحركة لن تقبل بحكم ذاتي، أو إمارة في غزة، كما يدعي البعض، ولن تتنازل، ولن تفرط بذرة تراب، أوشبر من أرض فلسطين التاريخية. وقال هنية في كلمة له خلال مهرجان "في ذكراهم لن ننساهم" في ذكرى استشهاد الدكتور عبد العزيز الرنتيسي، ويوم الأسير في خانيونس مساء الخميس، "إن حماس لن تقبل بحل مرحلي للدولة، وهدفها فلسطين كل فلسطين وتحريرها بالمقاومة". وشارك بالمهرجات قادة حركة حماس بخانيونس، والمئات من عوائل الأسرى، وعائلة الدكتور عبد العزيز الرنتيسي ، ولفيف من وجهاء المدينة، وتخلل المهرجان العديد من الفقرات ( عرض أوبريت – تكريم عائلات الأسرى) . ورد هنية على الزاعمين بأن الحركة تجري مفاوضات مع الاحتلال، بقوله "رمتني بداءها وانسلت"، والرد على ذلك هو ما قاله الرنتيسي "مجاهدي حماس حاوروا العدو لكن حاوروه بالبندقية، حاوره بالدم، حاوروه بالسلاح، حاوروه باللغة التي أمامها ينصاع". وشدد على أن حماس ستظل وفية لمبادئها وتمتلك الشجاعة للإعلان عن مواقفها، "والحوار والمفاوضات مع الاحتلال هو ما صنعه القسام بأطول وأشرس حرب استمر لـ 51 يوماً، حين حاوره براً وبحراً وجواً، ومن فوق الأرض ومن تحتها". وأضاف هنية : "القسام بعد الحرب أقوى مما كانت عليه في الحرب وقبلها، وكل المتغيرات في الإقليم تشير إلى أن هناك خير قادم لغزة ولفلسطين واستراتيجية الصبر من مقتضيات النصر". وفي موضوع الأسرى، أكد هنية أن حماس وعدت وأوفت في وفاء الأحرار وأخرجت رجالاً وأبطالاً من سجون الاحتلال، قائلاً: "إننا سنظل على العهد معكم وإن كتائب القسام وحماس التي وعدت وأوفت في صفقة وفاء الأحرار، سيأتي يوم تتنسمون عبير الحرية، ولن ننساكم". واستعرض عضو المكتب السياسي، المواقف الأصيلة للقائد الرنتيسي، حيث عُرف بين الناس بالشدة والصلابة والعنفوان والعزة على الأعداء، وكان قوياً، متحدياً، ولا يتنازل، لا يعرف الخوف ولا تتأرجح الرؤية لديه حينما تكون ضد الاحتلال". وتابع: "كان يحمل قلبين، قلب طبيب أطفال، بما يحمل من الرحمة واللطف والود والتراحم، وكان يحمل قلب الأسد الثائر بما يعني من القوة والأنفة والعظمة والعزة وعدم الخنوع أمام أعداء الله والأمة". وأشار أن الرنتيسي كان من النواة التي غرست مع الشيخ أحمد ياسين بذرة حماس، رغم ما مرت فيه من ظروف صعبة، لكنه كان غرس مثمر لا زال يؤتي أكله.