نظمت حركة الجهاد الإسلامي في مدينة خانيونس جنوب قطاع غزة مسيرة جماهيرية، وذلك ضمن الفعاليات التي ينظمها الشعب الفلسطيني في يوم الأسير. وكان على رأس تلك المسيرة قيادات حركة الجهاد في جنوب قطاع غزة وذوي الأسرى، حيث أكد القيادي في حركة الجهاد الإسلامي أحمد المدلل، أن قضية الأسرى هي قضية مشتعلة ولن تهدأ أبداً حتى يتم تحرير الأسرى من سجون الاحتلال الإسرائيلي. وأوضح المدلل في كلمته أن سلاح المقاومة الفلسطينية سيبقى مشروعاً في وجه الاحتلال الإسرائيلي طالما بقي أسرانا في السجون وبقيت أرضنا محتلة. وقال المدلل: أسرانا هم رمز عزتنا وكرامتنا ولن ننساهم أبدا ما دمنا أحياء فهم يواجهون آلة القهر والبطش الإسرائيلية بأمعائهم وإرادتهم وإيمانهم بتحقيق النصر الذي حققه من قبلهم الأسير القائد خضر عدنان. وأضاف: المقاومة لا تنام الليل ولا تهدأ في النهار وهي تضع الخطط المناسبة لتحرير الأسرى لأن العدو لا يفهم لغة التفاوض ولا يستمر في اتفاقياته ومعاهداته طويلاً لكن العدو يفهم لغة واحدة هي لغة القوة والمقاومة صنعت معادلة الرعب التي يخشاها الإسرائيليين. وتابع قوله: لا نريد أن نستقبل أسرنا على الأكتاف شهداء بل نريد أن نستقبلهم أحياء لأنهم تاج رؤوسنا ورموزنا وقادتنا ونريد أن نعيش معهم كباقي العالم الذي يتمتع بحريته.
نحن نستخدم ملفات تعريف الارتباط لتخصيص تجربتك ، وتحليل أداء موقعنا ، وتقديم المحتوى ذي الصلة (بما في ذلك
الإعلانات). من خلال الاستمرار في استخدام موقعنا ، فإنك توافق على استخدامنا لملفات تعريف الارتباط وفقًا لموقعنا
سياسة ملفات الارتباط.