غادر وزراء حكومة التوافق الوطني، مساء اليوم الاثنين، قطاع غزة عائدين إلى رام الله، بناءً على تعليمات رئيس الوزراء رامي الحمدالله. من جهتها، قالت حركة المقاومة الإسلامية (حماس)، اليوم الاثنين، إن وزراء الحكومة أبلغوها أن مغادرتهم غزة جاءت بناء على تعليمات رئيس الحكومة. رامي الحمد الله بعد فشل عملية تسجيل الموظفين المستنكفين وأنهم غير مخولين للتوصل الى أي توافقات. وعبر الناطق باسم الحركة سامي أبو زهري في تصريح صحفي وصل [color=red]"فلسطين الآن"،[/color] مساء اليوم الاثنين عن أسف حركته إزاء هذه الموقف "بأن تكون زيارة الحكومة مرتبطة فقط بقضية المستنكفين". ودعا أبو زهري الحكومة إلى تحمل مسؤولياتها تجاه جميع الموظفين دون تمييز وان تُمارس دورها لإنهاء معاناة أهل غزة. وكان الوفد الوزاري وصل أمس الأحد إلى قطاع غزة بهدف تطبيق قرار حكومة التوافق بالدوام أسبوعًا في غزة وآخر بالضفة ومتابعة توحيد الوزارات. وكان اجتماع الحكومة مع الفصائل والشخصيات المستقلة في غزة، مساء اليوم، انتهى دون تحقيق نتائج تضمن كسر حالة الجمود في ملف الموظفين. وقال ياسر الوادية عضو الاطار القيادي لمنظمة التحرير إن المشكلة الحقيقية تكمن في موضوع اعتماد موظفي الحكومة السابقة في غزة.