أصيب عدد من الشبان والفتية بالرصاص الحي والمطاطي، إثر مواجهات اندلعت في مناطق متفرقة بالضفة، بعد ظهر اليوم الجمعة. ففي كفر قدوم قضاء قلقيلية، أصيب ستة متظاهرين بالرصاص الحي والمطاطي، إثر اعتداء الاحتلال على المسيرة الأسبوعية المطالبة بفتح المدخل الرئيس للقرية، والمغلق منذ 13 عامًا لصالح مستوطني “قدوميم”. وأفادت مصادر محلية، أن مواجهات اندلعت إثر اعتداء الاحتلال على المسيرة، ما أدى لإصابة متظاهر بالرصاص الحي، وخمسة آخرين بالرصاص المطاطي، اثنان منهما أصيبا في رأسيهما، وقد استدعت حالات المصابين نقلهم إلى المستشفى لتلقي العلاج، ليتبين أن أحدهم فقد إحدى عينيه. وفي رام الله، اندلعت مواجهات بالقرب من سجن “عوفر” غربي المدينة، كما اندلعت مواجهات في بلعين والنبي صالح غربًا وسلواد شمالاً. وأفاد مراسلنا في النبي صالح، أن شابًا أصيب بالرأس خلال مواجهات اندلعت ظهرًا، مبينة، أن الرصاصة دخلت من خلف أذن الشاب وخرجت من الجهة الأمامية لرأسه. وأضاف، أن شابًا آخر أصيب بقنبلة غاز بشكل مباشر في ركبته، وأن جنود الاحتلال منعوا أهالي القرية من الخروج من منازلهم، كما منعوا تصوير المواجهات واعتداءاتهم في القرية. وأفاد شهود عيان، أن مواجهات اندلعت بالقرب من سجن “عوفر” المقام على أراضي بيتونيا بعد صلاة الجمعة، وأن قوات الاحتلال قمعتهم بقنابل الغاز وقنابل الصوت، كما استهدفت بقنابل الغاز المنازل المجاورة، ما أدى لعدة إصابات بحالات اختناق بين سكانها. وفي سلواد، أفاد مراسلنا أن قوات الاحتلال أطلقت الرصاص الحي خلال مواجهات اندلعت مع شبان وفتية عند مدخل البلدة، دون أن يبلغ عن سقوط إصابات. كما أصيب عدد من الشبان والفتية بحالات اختناق، إثر مواجهات اندلعت في قرية بلعين، وأدت لإصابات عديدة بالاختناق، بالإضافة لاندلاع النيران في عدد من الأراضي الزراعية هناك. وفي بيت لحم، قمع الاحتلال مسيرة المعصرة، واعتدى على المنازل في مخيم عايدة، كما استدعى رجلين من وادي معالي لمراجعة المخابرات. وأفاد نشطاء، أن عشرات الشبان والفتية من قرية المعصرة شاركوا في المسيرة الأسبوعية انطلاقًا من أمام المدخل الرئيس للقرية، إلا أن قوات الاحتلال تصدت لهم ومنعتهم من الوصول إلى موقع إقامة الجدار. هذا واعتدت قوات الاحتلال الاحتلال على المنازل في مخيم عايدة شمال المدينة، مستخدمة قنابل الغاز المسيل للدموع، دون وجود مواجهات. كما اقتحمت قوات الاحتلال منطقة واد معالي وسط المدينة، وسلمت كلا من خضر علي شوكة (50 عامًا)، وحسن عيسى شوكة (48 عامًا)، بلاغين لمراجعة المخابرات في مجمع “غوش عتصيون” جنوب المدينة.
نحن نستخدم ملفات تعريف الارتباط لتخصيص تجربتك ، وتحليل أداء موقعنا ، وتقديم المحتوى ذي الصلة (بما في ذلك
الإعلانات). من خلال الاستمرار في استخدام موقعنا ، فإنك توافق على استخدامنا لملفات تعريف الارتباط وفقًا لموقعنا
سياسة ملفات الارتباط.