أكدت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) أنها سيكون لديها خيارات قاسية في حال لم تلتزم حكومة التوافق بواجباتها تجاه قطاع غزة. وقال الناطق باسم الحركة سامي أبو زهري- خلال وقفة نظمتها الكتلة الإسلامية بغزة اليوم الأحد- لاستنكار اعتقال الطالب "جهاد سليم" من قبل جهاز الوقائي،: "إن حكومة التوافق تكذب ولا تريد معالجة ملف الموظفين"، وقال: "إنها لم تأتِ للإعمار وإنما جاءت لتسجيل الموظفين المستنكفين ضمن الوزارات". ودعا حكومة التوافق إلى القيام بواجباتها تجاه غزة، مؤكدًا أن هذه الحكومة فقدت مصداقيتها. وأضاف، "لن نسمح بنهب شعبنا أمام هذا الحصار، وتخلي الحكومة عن واجباتها تجاه غزة". وأكد أن مغادرة الوزاراء لقطاع غزة جاء بناءً على تعليمات من رئيس الوزراء الدكتور رامي الحمدالله، بعد فشل عملية تسجيل الموظفين المستنكفين وأنهم غير مخولين للتوصل إلى أي توافقات. وعبر أبوزهري، عن أسفه، أن تكون زيارة الحكومة مرتبطة فقط بقضية "المستنكفين". وطالب حكومة التوافق إلى تحمل مسؤولياتها تجاه جميع الموظفين دون تمييز وأن تُمارس دورها لإنهاء معاناة أهل غزة. وثمن أبوزهري، دور المقاومة في الضفة الغربية ومدينة القدس، رغم قمع أجهزة الضفة، مباركًا عملية الخليل الأخيرة. وطالب بالإفراج الفوري عن كافة المعتقلين السياسيين في سجون أجهزة الضفة، ومن بينهم الطالب "جهاد سليم" ممثل الكتلة الإسلامية في اللجنة التحضيرية لانتخابات جامعة بيرزيت. وشدد أبو زهري، أن كل أساليب التعاون الأمني لن تجدي نفعًا وأن الملاحقة الأمنية لن تضعف حركته. واعتبر أن حركة فتح تكذب على شعبها "وإلا لماذا لم تحترم نتائج الانتخابات في بيرزيت؟".