27.77°القدس
27.43°رام الله
26.64°الخليل
29.1°غزة
27.77° القدس
رام الله27.43°
الخليل26.64°
غزة29.1°
الإثنين 01 يوليو 2024
4.77جنيه إسترليني
5.32دينار أردني
0.08جنيه مصري
4.04يورو
3.77دولار أمريكي
جنيه إسترليني4.77
دينار أردني5.32
جنيه مصري0.08
يورو4.04
دولار أمريكي3.77

خبر: منظمة حقوقية: السلطة تنكل بالعمل الطلابي‎

تابعت المنظمة العربية لحقوق الإنسان في بريطانيا بقلق شديد زيادة عمليات اعتقال وتعذيب وملاحقة واستدعاء عناصر أجهزة الضفة لطلاب ناشطين في الكتل الطلابية في جامعات الضفة الغربية المحتلة. وسجلت المنظمة في بيان لها اليوم الأربعاء، ارتفاعاً في حجم الإنتهاكات التي تمارسها أجهزة الضفة بحق طلاب جامعين خلال الأيام القليلة الماضية خاصة بعد النتائج التي تمخضت عن انتخابات مجلس الطلبة في جامعة بيرزيت في رام الله التي أجريت بتاريخ 2242015. وذكرت المنظمة عدة حوادث رئيسية تخللها استدعاء طلاب واعتقالهم وتعذيب أحدهم واقتحام منازل آخرين، وسكنهم الجامعي في محاولة لاعتقالهم. وبينت أن سجل الأجهزة الأمنية بالتضييق على العمل الطلابي الجامعي يعود للعام 1996 الذي شهد اقتحام المئات من عناصر الأجهزة الأمنية الفلسطينية حرم جامعة النجاح القديم في نابلس، واعتدت على عشرات الطلبة والطالبات بالهروات والغاز المسيل للدموع. كما تكرر المشهد ذاته عام 2007 حيث قتل الطالب محمد رداد برصاص مسلحين دخلوا النجاح. [title]تفاصيل دقيقة[/title] وفي تفاصيل الانتهاكات ذكرت المنظمة العربية، أن جهازا الوقائي والمخابرات اعتقالا بعد يوم واحد من الانتخابات عددا من الطلاب الجامعيين، عرف منهم: ممثل الكتلة الإسلامية في الجامعة العربية الأمريكية في جنين عصمت قاسم والطالب محمد عرام، والطالب في جامعة النجاح في نابلس أسامة رزق فتاش، والطالب في كلية القانون في الجامعة هاني شرف، والطالب في جامعة القدس المفتوحة فرع نابلس محمد وجيه قط. وكان الوقائي بتاريخ 2542015 قد اعتقل ممثل الكتلة الإسلامية في اللجنة التحضيرية لانتخابات جامعة بيرزيت الطالب جهاد سليم فور خروجه من الحرم الجامعي وأفرج عنه بعد يومين، وقد أكد سليم تعرضه للشبح والتعذيب والحرمان من النوم و"الخنق" أثناء التحقيق معه. كما تعرض للإهانات اللفظية والنفسية، مشيراً إلى أن مجمل التحقيق معه كان حول نشاطه الطلابي في الجامعة. وأوضحت المنظمة أن الانتهاكات شملت كذلك اقتحام الوقائي عدة منازل وسكن طلاب جامعين في محاولة لاعتقالهم، كمداهمة منزل الطالب مصعب زلوم ممثل الكتلة في المناظرة الإنتخابية قبيل انتخابات مجلس الطلبة الأخيرة. كذلك اقتحام منازل الطلاب فضل وعبد العزيز عجولي من بلدة عجول قضاء رام الله، ومنزل الطالب إبراهيم غفري من بلدة سنجل شمال رام الله، والطالب محمد صقر من مدينة البيرة والطالب حسام منصور من منطقة بيرزيت. كما واصلت الأجهزة حملتها المستمرة ضد طلاب جامعات بيرزيت وبوليتكنك الخليل، واعتقلت ما يزيد عن (15طالبا) جامعيا بعد اقتحام منازلهم وسكنهم الجامعي، من بينهم الطلاب في كلية العلوم في جامعة بيرزيت: عبد الخالق معطان ومصعب ومحمد الجيوسي والطالب في كلية الهندسة محمد عمارنة والطالب في كلية الشريعة أحمد النوباني والطالب في كلية التمريض سنان خضر، بالإضافة لاعتقال أسيد ﻣﺤﻤﺪ ﺍﻟﻬﺮﻳﻨﻲ الطالب في كلية الهندسة في جامعة بولتكنك الخليل، في حين فشلت باعتقال آخرين لعدم تواجدهم في منازلهم وسكنهم الجامعي. [title]إجراءات عقابية [/title] وبينت المنظمة أن هذه الانتهاكات المتعددة ترافقت مع أنباء تحدثت عن احتمالية إلغاء أو تأجيل إجراء الإنتخابات الطلابية في بقية جامعات الضفة الغربية كجامعة النجاح الوطنية على سبيل المثال لا الحصر. ونهت إلى أن ذلك يمس بالحياة الديمقراطية الجامعية والتداول على رئاسة مجالس الطلبة، فالديمقراطية لا تجزأ وهي غير انتقائية أو موسمية ولا يمكن إقرارها أو تأجيلها بناء على شعبية هذه الحركة أو تلك. وطالبت المنظمة العربية رئاسة السلطة والحكومة بالعمل على وقف انتهاكات الأجهزة بحق طلاب جامعيين يمارسون نشاطهم الطلابي داخل أسوار جامعاتهم وفق القانون الجامعي ووفق القانون الأساسي الفلسطيني الذي ينص على حرية العمل النقابي والعمل على الإفراج عن الطلبة المعتقلين. كما دعت لضرورة منع الأجهزة الأمنية من التدخل بالحياة الجامعية والكف عن الممارسات التي تحد من الحريات وتقمع التعددية الحزبية الطلابية، وتفسد النشاط الطلابي الذي هو عماد الحركة الوطنية الفلسطينية.