استنكر النائب محمد فرج الغول رئيس كتلة التغيير والإصلاح اقتحام أجهزة سلطة رام الله اقتحام منزل النائب عبد الجابر فقهاء وإزالة الرايات منه، معتبره جريمة وطنية لا تخدم إلا الاحتلال الصهيوني. وشدد الغول على أن ما تقوم به الأجهزة الأمنية في الضفة من انتهاكات وممارسات يشكل عار، وخدمة مجانية للاحتلال، ودليل واضح بأنهم لا يريدون شراكة ولا تداول سلطة ولا يؤمنون بالتعددية السياسية. ودعا الغول السلطة لوضع قضية النواب والأسرى في سجون الاحتلال في سلم أولوياتها بدلاً من اقتحام منازلهم، موضحا بأن الأصل بأن ينظم احتفال كبير لاستقبال النائب فقهاء وليس اقتحام منزله وازالة الرايات ومنع مظاهر الفرح بالإفراج عنه. وحمل النائب الغول سلطة رام الله وعلى رأسها عباس مسؤولية الاعتقالات السياسية، موضحا بأنها تأتي في إطار التنسيق الامني والعمالة الأمنية مع الاحتلال. وأوضح الغول بأن الاعتقالات والانتهاكات التي تقوم به السلطة تعميق للانقسام، مضيفا بأن هذه الاعتقالات لها ردات فعل قوية كان آخرها فوز حماس في انتخابات جامعة بيرزيت. وطالب النائب الغول بإجراء الانتخابات العامة سواء للمجلس الوطني والتشريعي والرئاسة متزامنة في آن واحد كرزمة واحدة كما تم الاتفاق عليه في القاهرة، مضيفا لا بد أن يحكم الشعب الفلسطيني أناس شرفاء ليخدموا قضيتهم لا سياسة الاحتلال.