أدانت رئاسة المجلس التشريعي الاعتداء الجديد السافر من قبل أجهزة الضفة ضد منزل النائب المختطف في سجون الاحتلال عبد الجابر فقهاء. وأكد رئيس المجلس التشريعي الفلسطيني بالإنابة أحمد بحر في تصريح صحفي وصل[color=red] "فلسطين الآن" [/color]نسخة عنه اليوم الخميس، أن السلطة غير جاهزة للمصالحة الفلسطينية والعمل السياسي المشترك بين أبناء الشعب الواحد، مستغربا حملة الاعتقالات التي تشنها أجهزتها ضد قيادات الكتلة الاسلامية في جامعة بير زيت واليوم تتوج اعتداءاتها بانتهاك منزل النائب فقهاء في خرق صارخ للحصانة البرلمانية. وطالب محمود عباس بالعمل على لجم أجهزته عن الاعتداء على الحصانة البرلمانية ممثلة بمنازل النواب وذويهم، مشدداً على ضرورة تشكيل لجنة تحقيق، ومحاسبة المسئولين عن اقتحام منزل النائب فقهاء. وأشار إلى أن من يريد تطبيق المصالحة يعمل على تهيئة مناخ سياسي وطني ومنح الحرية للعمل الوطني في الضفة الغربية، بدلا من سياسة ملاحقة المقاومة وعائلات نواب الشعب الفلسطيني، وكوادر العمل الطلابي. وأضاف بحر" أن رئاسة المجلس التشريعي تجدد إدانتها وشجبها لهذه الجرائم المتواصلة من قبل أجهزة الضفة والتي تتبع سياسة واضحة ومنظمة وموجهة ضد الأخوة النواب وخاصة عائلات النواب الأسرى، واستمرار اعتقال أبناءهم واقتحام منازلهم". واعتبر أن الأجهزة في الضفة ما هي إلا أداة في يد العدو الإسرائيلي بل تحولت إلى وكيل خاص بجيش الاحتلال في الضفة الغربية وتمارس دوراً إجراميا بحق المواطنين وتعمل وفق أجندة وبإشراف ضباط صهاينة وأمريكيين.
نحن نستخدم ملفات تعريف الارتباط لتخصيص تجربتك ، وتحليل أداء موقعنا ، وتقديم المحتوى ذي الصلة (بما في ذلك
الإعلانات). من خلال الاستمرار في استخدام موقعنا ، فإنك توافق على استخدامنا لملفات تعريف الارتباط وفقًا لموقعنا
سياسة ملفات الارتباط.