أكد نائب رئيس وزراء الاحتلال الصهيوني ووزير الشئون الاستراتيجية موشيه يعالون بأنه "يتوجب على (إسرائيل) ألا تسلم بتحول إيران إلى دولة نووية, وعلينا أن نكون في رأس المهاجمين". وقال رئيس الأركان السابق وعضو حزب الليكود:" عندما نسمع بأنه سيتم سحق (إسرائيل) فإن ذلك يعني هزيمة محققة للغرب", معللاً ذلك بأن مفتاح الاستقرار الإقليمي هو معالجة المشكلة الإيرانية"، على حد زعمه. وأضاف يعالون:" لا يجوز قطعاً أن نسمح لأحد أعدائنا بحيازة أسلحة نووية أو قدرات نووية عسكرية, وعلى النظام الإيراني أن يختار بين وقف المشروع النووي أو أن يسقط, وعلى (إسرائيل) ألا تكون رأس الحربة لأنها الشيطان الأصغر، وأن والولايات المتحدة والغرب هم الشيطان الأكبر, حسب المفهوم الإيراني ونحن يجب أن نؤيدهم في حربهم ضد إيران وليس العكس". وتطرق يعالون إلى اللقاء الذي جرى، الثلاثاء الماضي، في العاصمة الأردنية عمان بين وفدا المفاوضات الفلسطيني والإسرائيلي وقال:" إنه مضيعة للوقت، فأبو مازن (رئيس السلطة محمود عباس) لا يستطيع أن يجلس معنا من أجل الاعتراف بيهودية الدولة، ولا يوجد إمكانية لصدور تصريحات إيجابية من طرفه بهذا الصدد وحتى إن وصلنا إلى اتفاق معه". وأضاف:" إن كل منطقة أو قطعة من الأرض تم نقلها إلى الفلسطينيين وتحديداً لياسر عرفات وحماس، تحولت إلى مفرخة للإرهابيين والصواريخ"، حسب زعمه، متسائلاً:" كيف بكم تدفعون بنا إلى اجتماع حول مناقشة أمور إقليمية؟". وتابع:" إن (إسرائيل) لن تدخل في هذا المعترك طالما لم يعترف الفلسطينيون بها كدولة يهودية للشعب الإسرائيلي، وإن كل اتفاق يجب أن يكون نهاية للصراع والشكاوى".