حمّل القيادي في حركة الجهاد الإسلامي، خالد البطش، قيادة السلطة في رام الله، مسؤولية الاعتقالات السياسية بحق عناصر وكوادر وأبناء الحركة في الضفة الغربية المحتلّة. وقال البطش، خلال مؤتمر صحفي، عقدته حركته بمشاركة الفصائل الوطنية والإسلامية، "إن حملةً مسعورة وغير مبررة تستهدف أبناء حركتي الجهاد الإسلامي حماس، ودون أي وجه حق يلاحق أنصارنا في الضفة على نحو غير مسبوق". وناشد القيادي في حركة الجهاد الإسلامي، كل الشخصيات المسؤولة لوقف هذه الممارسات الغير مسؤولة، محذرًا من استمرار هذه الاعتقالات التي ستعكس الأجواء الوطنية لاتجاه سلبي. واستنكر البطش، ملاحقة واعتقال أجهزة السلطة لأسرى محررين تابعين لها في الضفة الغربية. من جانبه، أكد الناطق باسم حركة حماس، سامي أبوزهري، أن ما تقوم به أجهزة السلطة في الضفة ما هي إلا ممارسات وعربدة لن تطول في الضفة الغربية ويجب أن تتوقف. وأضاف أبوزهري، إن المستهدف من وراء الاعتقالات السياسية لعناصر حماس والجهاد بالضفة هو مشروع المقاومة. واعتبر أن استمرار الاعتقالات بحق كوادر المقاومة من أبناء حركتي الجهاد الإسلامي وحماس، يكذّب نوايا المصالحة ويبرر للانقسام.
نحن نستخدم ملفات تعريف الارتباط لتخصيص تجربتك ، وتحليل أداء موقعنا ، وتقديم المحتوى ذي الصلة (بما في ذلك
الإعلانات). من خلال الاستمرار في استخدام موقعنا ، فإنك توافق على استخدامنا لملفات تعريف الارتباط وفقًا لموقعنا
سياسة ملفات الارتباط.