قالت مؤسسة الميزان لحقوق الانسان إن "اغلاق ملف التحقيق مع أفراد الشرطة المتورطين بقتل واغتيال الشهيد خير الدين حمدان من قرية كفر كنا بالداخل الفلسطيني المحتل، هو جريمة أخرى بحق الشهيد والمجتمع العربي". وأوضحت المؤسسة في بيان لها تعقيبا على البيان الصادر باسم وحدة التحقيقات مع الشرطة اليوم الثلاثاء، أنها لم تجد مكانا لتوجيه تهمة لأفراد الوحدة الشرطية المتورطين بحادث قتل المرحوم حمدان ليلة السبت الموافق 7/11/2014، وأن إطلاق النار عليه كان دفاعاً عن النفس، ومتزناً ومتناسباً مع ظروف الحادث، كما زعمت. واعتبر المؤسسة قرار إغلاق الملف "قراراً ظالماً ومجحفاً، ليس فقط بحق الشهيد وعائلته، بل بحق كل المواطنين العرب في الداخل الفلسطيني. وأوضحت أن يشكل ضوءً أخضر للمزيد من عمليات القتل والاغتيال الميداني الذي مارسته وتمارسه الشرطة بحق المواطنين العرب في البلاد. ولفتت المؤسسة إلى أنها لم تتوخى العدالة أو الإنصاف من هذه الوحدة التي تغلق الملفات بحق كل شرطي يقتل عربياً في هذه البلاد، ويؤكد هذا أن خمسين حادث قتل واغتيال لمواطنين عرب حصلت منذ أحداث هبة القدس والأقصى عام 2000.
نحن نستخدم ملفات تعريف الارتباط لتخصيص تجربتك ، وتحليل أداء موقعنا ، وتقديم المحتوى ذي الصلة (بما في ذلك
الإعلانات). من خلال الاستمرار في استخدام موقعنا ، فإنك توافق على استخدامنا لملفات تعريف الارتباط وفقًا لموقعنا
سياسة ملفات الارتباط.