أجلت محكمة الاحتلال محاكمة الأسيرة منى توفيق السايح (34 عاماً) من مدينة نابلس، حتى الأحد العاشر من أيار الجاري، لإعداد لائحة إتهام بحقها. وكان الاحتلال قد عقد جلسة محاكمة للأسيرة أمس الثلاثاء، وتم تأجيل النظر بقضيتها حتى الموعد المذكور. وأفاد زوج الأسيرة السايح أن زوجته طالبت بإدخال أدوية لها داخل الأسر، حيث تقبع في سجن "هشارون"، وتعاني من عدة مشكلات صحية في القولون، وفي قدمها اليسرى، ومشكلات أخرى في الجيوب والفك. وكان الاحتلال قد اعتقل السايح بتاريخ 15 نيسان 2015 خلال حملة اعتقالات واسعة طالت 30 مواطناً من مدينة نابلس. وتعمل الأسيرة في دائرة شؤون الموظفين في وكالة "الأنروا" في نابلس، ويعد هذا الاعتقال الأول في حياتها.
نحن نستخدم ملفات تعريف الارتباط لتخصيص تجربتك ، وتحليل أداء موقعنا ، وتقديم المحتوى ذي الصلة (بما في ذلك
الإعلانات). من خلال الاستمرار في استخدام موقعنا ، فإنك توافق على استخدامنا لملفات تعريف الارتباط وفقًا لموقعنا
سياسة ملفات الارتباط.