20.55°القدس
20.36°رام الله
19.42°الخليل
25.21°غزة
20.55° القدس
رام الله20.36°
الخليل19.42°
غزة25.21°
الأحد 06 أكتوبر 2024
5جنيه إسترليني
5.38دينار أردني
0.08جنيه مصري
4.19يورو
3.81دولار أمريكي
جنيه إسترليني5
دينار أردني5.38
جنيه مصري0.08
يورو4.19
دولار أمريكي3.81

خبر: الرئيس بري يرعى لقاء بين"فتح" و"حماس"

رعى رئيس مجلس النواب اللبناني نبيه بري في مكتبه في عين التينة بعد ظهر اليوم الخميس، اجتماعا مشتركا بين وفدين قياديين من حركتي "فتح" و"حماس" لبحث سبل تحقيق المصالحة وتعزيز الوحدة الوطنية. وطرح بري خلال الاجتماع جملة أفكار واقتراحات للدفع في هذا الاتجاه، التي لاقت ترحيباً من قبل الطرفين. وعقد اللقاء المشترك بعد اجتماعين منفصلين عقدهما الرئيس بري مع كل وفد على حدة، وضم الاجتماع عضو اللجنة المركزية لحركة "فتح" عزام الأحمد والسفير أشرف دبور وأمين سر "فتح" ومنظمة التحرير الفلسطينية في لبنان فتحي أبو العردات. وترأس وفد "حماس" نائب رئيس المكتب السياسي موسى أبو مرزوق، و ممثل الحركة في لبنان علي بركة ومسؤولين آخرين، وعضو المكتب السياسي في حركة "أمل" محمد جباوي. [title]حماس ترحب[/title] وقال أبو مرزوق بعد اللقاء المشترك: "كان اللقاء ايجابياً مع الرئيس بري وكرس المنطلق بأن فلسطين هي المعيار وهي القبلة السياسية لكل العرب". وأضاف أبو مرزوق أن اللقاء ركز على الوضع الفلسطيني والمصالحة الفلسطينية، "وقدم بري اقتراحات بناءة من الواقع اللبناني، لأنه مما لا شك فيه أن الواقع اللبناني فيه الكثير من التعقيدات بحيث يصلح أن يكون نموذجاً لكثير من البقاع والأماكن التي يمكن أن يكون لها لبنان مضرب مثل بالتوافق والعيش المشترك والمشاركات السياسية، ولا شك أن هذه الاقتراحات التي قدمها بري، كانت اقتراحات بناءة لها علاقة بالمصالحة الفلسطينية والحكومة الفلسطينية وأن نطبق كل ما توافقنا عليه". وتابع "تكلم بري معنا في البداية ثم وجد تجاوباً، فكان اللقاء الثاني مع عزام الأحمد الذي انضم إلى اللقاء الذي نعتقد أنه سيكون مساهمة ممتازة في الوصول إلى المصالحة الفلسطينية وعمل الحكومة الفلسطينية في قطاع غزة". من جانبه قال عضو اللجنة المركزية لحركة "فتح" عزام الأحمد: "تشرفت بلقاء الرئيس بري مرتين، وكالعادة ناقشنا الهموم المشتركة وكان الرئيس بري دائماً سندا أساسياً للدفاع عن الحقوق الفلسطينية، ليس على مستوى المخيمات الفلسطينية في لبنان بل على مستوى القضية الفلسطينية". وأضاف: " استمعنا منه إلى اقتراحات ونصائح لقيت كل ترحيب من جانبنا، تتعلق بإزالة العقبات من أمام حكومة التوافق الوطني التي شكلت في فلسطين، وهي حتى الآن لم تصبح حكومة فاعلة رغم مرور سنة على تشكيلها في تحمل المسؤولية من أجل إعمار قطاع غزة وإعادة توحيد مؤسسة السلطة الوطنية الفلسطينية والانطلاق باتفاق المصالحة الذي وقع في القاهرة برعاية مصرية في 5/4/2011، ولم تتمكن حتى الآن من الانطلاق نحو تنفيذ بكل بنوده". وأكد الأحمد أن الأفكار التي طرحها الرئيس بري هي أفكار ايجابية وعملية. وأوضح أنه سيتم عقد لقاء ثان لمناقشة هذه الأفكار وكيفية تنفيذها للانطلاق نحو إزالة الانقسام وكل العقبات وتمكين حكومة التوافق الوطني من العمل بمساعدة كل الفصائل التي وقعت الاتفاق وتنفيذ كل بنوده، "سواء عمل الحكومة أو قضية الاعمار أو حل قضية الموظفين والبنود الأخرى المتعلقة بمنظمة التحرير الفلسطينية خصوصاً". وتابع: "ستشهد الأيام القليلة القادمة جهداً مميزاً، ونأمل أن نبقى على تواصل مع الرئيس بري لأننا استمعنا منه إلى أفكار عملية تساعدنا في تنفيذ الاتفاق بكل بنوده".