حذرت الهيئة الاسلامية المسيحية لنصرة القدس والمقدسات من تبعات قرار محكمة الصلح الإسرائيلية بهدم وإخلاء ثمانية بنايات سكنية في حي "سميراميس" شمال القدس المحتلة، بحجة ملكيتها ليهود منذ عام 1971. وقال الأمين العام للهيئة الدكتور حنا عيسى: "الذرائع التي تسوقها إسرائيل بهدمها منازل المواطنين المقدسيين لا تنطوي على وقائع حقيقية، بل بذرائع واهية منها: الذرائع الأمنية، أو قرب هذه المنازل من المستعمرات، أو لوقوعها بمحاذاة الطرق الالتفافية، أو بدعوى البناء دون ترخيص أو لمخالفتها شروط سياسة السلطات الإسرائيلية للإسكان. وأشار إلى أن "الاحتلال ينتهج سياسة هدم المنازل القائمة على التمييز، حيث سمحت وتسمح من ناحية بناء عشرات المستعمرات الإسرائيلية في الأراضي الفلسطينية المحتلة بما فيها مدينة القدس في انتهاك صارخ للقوانين الدولية، بينما صادرت الأراضي الفلسطينية في الوقت ذاته، حيث رفضت منح تراخيص بناء للفلسطينيين وهدمت منازلهم، وهو ما يؤكد هدف السياسة الاسرائيلية القائمة على هدم المنازل لتهويد مدينة القدس وتهجير سكانها الأصليين قسراً من منازلهم" يشار إلى أن القرار يقضي بإخلاء البنايات السكنية وهدمها يدويا (من قبل أصحابها)، وأمهلت العائلات حتى مطلع شهر آب القادم لتنفيذ القرار، إضافة الى دفع غرامة مالية قيمتها 49 ألف شيكل.
نحن نستخدم ملفات تعريف الارتباط لتخصيص تجربتك ، وتحليل أداء موقعنا ، وتقديم المحتوى ذي الصلة (بما في ذلك
الإعلانات). من خلال الاستمرار في استخدام موقعنا ، فإنك توافق على استخدامنا لملفات تعريف الارتباط وفقًا لموقعنا
سياسة ملفات الارتباط.