أصدر قاضي محكمة الصلح الإسرائيلية في القدس قرارا يقضي بهدم وإخلاء ثمانية بنايات سكنية في حي سميراميس شمال القدس المحتلة ، بذريعة ملكيتها لليهود منذ عام 1971. أحد المتضررين من الاخلاء المواطن أكرم ابو شلبك أفاد لوكالة[color=red] "فلسطين الآن "[/color] أن محكمة الاحتلال امرت بإخلاء البنايات السكنية وهدمها وجرفها يدويا، كما أمهلت العائلات حتى مطلع شهر آب القادم لتنفيذ القرار، إضافة الى دفع غرامة مالية قيمتها 49 ألف شيكل . وتضم البنايات السكنية 23 شقة يعيش فيها 107 أفراد. واوضح أبو شلبك أن العائلات قامت ببناء البنايات السكنية عام 2004، وفي عام 2010 فوجئت العائلات بادعاء مستوطنين من عدة مناطق داخل البلاد ملكيتهم للأراضي منذ عام 1971، وبدأت منذ ذلك الوقت "المعارك القانونية" في المحاكم الاسرائيلية. ولفت ابو شلبك انه خلال جلسات المحاكم التي عقدت لبحث ادعاء اليهود، كان المستوطن أريه كينغ -الذي يقود حملات واسعة للاستيلاء على عقارات وأراضي- يحضر برفقة المحامي اليها، في حين لم تأتي العائلات التي ادعت ملكية الأراضي. وتابع أبو شلبك أن عدد من عائلات فلسطينية قامت عام 2002 بشراء ما يقارب ال19 دونما في منطقة سميرا ميس، وتم تسجيلها في كافة الدوائر الرسمية دون أي عراقيل. و شرعت سلطات الاحتلال بناء جدار الفصل العنصري،حيث عقدت بعد ذلك عدة جلسات في المحكمة المركزية بتل أبيب للنظر بالاستئناف الذي قدمه اصحاب الاراضي ضد قرار وزارة "الدفاع الاسرائيلية" بمصادرة الاراضي لبناء الجدار في المنطقة لأسباب امنية، مشيرا الى رفض المحكمة المركزية الاستئناف، وبالتالي تم مصادرة 10 دونمات من العائلات، وحينها لم تدعي أي جهات اسرائيلية ملكيتها للأراضي. وتعود ملكة الشقق المهددة بالاخلاء والهدم بحسب ابو شلبك، لـ : ناجح الرجبي وأنجاله (٥ شقق)، عمر معلوف (٤ شقق)، جمال أبو ليل(٣شقق)، كامل عبد القادر (شقتان)، حمدي الرجبي (شقتان)،جبر خضر(شقتان)، اسماعيل خضر(شقتان)، أكرم أبو شلبك (شقة )، محمد أبو شلبك (شقة)، وسعيد أبو شلبك (شقة).