قالت مجلة “الآباء” الألمانية إن الحركات الهادئة والبطيئة تساعد في التخلص من صراخ الرضيع والتهدئة من روعه، بخلاف الحركات السريعة، التي يقوم بها الآباء؛ حيث أنها تنتقل إليه وتُزيد من اضطرابه. لذا تنصح المجلة الآباء بأن يتخلصوا من توترهم العصبي أولاً ليتحلوا بالهدوء، ثم حمل الطفل في وضع الطائرة، أي وضع جسمه على الساعد ورأسه على راحة اليد؛ حيث تسهم هذه الوضعية في شعور الرضيع بالهدوء والاسترخاء. من جهة أخرى هناك بعض الحركات المفيدة لتهدئة الرضيع، مثل أن تجلس الأم وتمد ساقيها وتضع مخدة على الساقين وتترك الطفل يستلقي على ساقيها رأسه على المخدة. بينما هي تحركهما كأنه في مهد. بهذه الطريقة يشعر الطفل بالأمان لأنه قريب من رائحة امه وصوتها وتساعده الحركة المتواترة على الاسترخاء. ويشير الخبراء أيضاً إلى أن التربيت على المؤخرة من أكثر الحركات التي تهدئ الأعصاب وتشعر الطفل بالطمأنينة.
نحن نستخدم ملفات تعريف الارتباط لتخصيص تجربتك ، وتحليل أداء موقعنا ، وتقديم المحتوى ذي الصلة (بما في ذلك
الإعلانات). من خلال الاستمرار في استخدام موقعنا ، فإنك توافق على استخدامنا لملفات تعريف الارتباط وفقًا لموقعنا
سياسة ملفات الارتباط.