يصنف علماء الأحياء الطيور والثدييات بأنها ذوات دم حار، والزواحف والبرمائيات والأسماك بأنها ذوات دم بارد، إلا أن علماء أمريكيين خالفوا هذا التصنيف عندما اكتشفوا أول سمكة في العالم من ذوات الدم الحار. وبحسب صحيفة "ديلي ميل" البريطانية، فإن مجموعة باحثين من الإدارة الوطنية الأمريكية للمحيطات والغلاف الجوى، اكتشفوا أن سمكة "الأباة"، والمعروفة بسمكة القمر تمتلك آلية فريدة تمكنها من الحفاظ على جسمها دافئا في أعماق المحيطات. وقال هيدى ديوار، وهو باحث ومشارك في الدراسة، إن السر يكمن في مجموعة من الأوعية الدموية في خياشيم السمكة، والتي تسمح لها بتدوير الدم الدافئ في كل أجزاء جسمها. وأشار إلى أن دمها يكتسب الحرارة من حركتها السريعة وزعانفها القوية، على عكس جميع أنواع أسماك الأعماق، المعروفة بسرعتها البطيئة. وقال الباحث والمؤلف الرئيسى، نيكولاس وينجر، إن كل الأسماك لديها نوعان من الأوعية الدموية، أوعية تحمل الدم من الجسم لالتقاط الأكسجين، وأخرى تعيده للجسم مرة أخرى. أما سمكة القمر، فإن الدم الوارد من الجسم يكون دافئا لأنها تسبح سريعا بفضل الزعانف الصدرية بدلا من أن تموج جسمها مثل الأسماك الأخرى.
نحن نستخدم ملفات تعريف الارتباط لتخصيص تجربتك ، وتحليل أداء موقعنا ، وتقديم المحتوى ذي الصلة (بما في ذلك
الإعلانات). من خلال الاستمرار في استخدام موقعنا ، فإنك توافق على استخدامنا لملفات تعريف الارتباط وفقًا لموقعنا
سياسة ملفات الارتباط.