استنكرت دائرة شؤون القدس في منظمة التحرير الفلسطينية، قرار اللجنة المحلية لتخطيط والبناء الإسرائيلية لمناقشة مخطط لبناء 142 وحدة استيطانية في مدينة القدس،خلال جلسة لها يوم غد الاربعاء، والتي ستعمل على توسيع كل من مستوطنتي جبل ابو غنيم جنوبا وبسغات زئيف شمالا،بالإضافة الى مناقشة رخص لبناء 90 وحدة استيطانية لتوسيع مستوطنة جبل أبو غنيم ضمن المرحلة الثالثة من المشروع. وعبرت الدائرة في بيان صحفي اليوم الثلاثاء،عن رفضها المطلق لكافة المشاريع الاستيطانية الاستعمارية المخالفة للقانون الدولي والتي لن تشكل حقيقة،ووجوها غير شرعي وتحدي للمجتمع الدولي،مع العلم أن إقرار هذا المشروع الاستيطاني سيؤدي إلى فصل مدينة القدس الشرقية عن مدينة بيت لحم وبيت ساحور، وبالتالي عزل القدس عن أي تواصل جغرافي مع الضفة الغربية من خلال حزام من المستوطنات والجدار الفاصل وبالإضافة الى الوحدات الاستيطانية في جبل ابو غنيم. وأشارت الدائرة في بيانها،إلى أن اللجنة المحلية لتخطيط والبناء الإسرائيلية ستناقش أيضا مخططات لإصدار رخص بناء ل 52 وحدة استيطانية ستعمل على توسيع مستوطنة بسغات زئيف شمالي القدس، والتي ستضاف إلى ما يقارب 53 ألف وحدة استيطانية بنيت في مدينة القدس الشرقية منذ عام 1967 ويقطنها اليوم قرابة 210 مستوطن إسرائيلي. وفي سياق أخر،استهجنت دائرة شؤون القدس، قيام جرافات الاحتلال الإسرائيلي بهدم ثلاثة محال تجارية قيد الإنشاء في حي عين اللوزة ببلدة سلوان جنوب المسجد الأقصى بذريعة البناء دون ترخيص، بالإضافة إلى منزلاً قيد الإنشاء يعود لعائلة كرامة المقدسية في بلدة سلوان،واصفة ذلك بالعداون الهمجي وغير القانوني والذي يتساوق مع السياسة والنهج المتبع لدى حكومة الاحتلال الإسرائيلي.