وصفت منظمات حقوقية إسرائيلية قرار سلطات الاحتلال عدم السماح للعمال الفلسطينيين استخدام وسائل النقل العام الإسرائيلية في الضفة الغربية بأنه قرار «قبيح وعنصري» وأنه يمثل "انحطاطا قيميا". وقد بدأت سلطات الاحتلال يوم أمس بتطبيق ما قالت إنه "مرحلة تجريبية" من خطة الفصل العنصري بين الفلسطينيين والمستوطنين في العديد من مناطق الضفة الغربية بتعليمات مباشرة من وزير الأمن موشي يعلون. ووصفت منظمة "السلام الآن"، خطة الفصل بأنها "سياسة قبيحة وعنصرية" وأضافت إن الاعتبارات الأمنية هي غطاء لرغبة المستوطنين التنكيل بالفلسطينيين وعدم رؤيتهم في طريق العودة للمستوطنات». وقالت منظمة "ييش دين": "إذا بدأت وزارة الأمن بتطبيق خطة الفصل في الحافلات في الضفة الغربية، وعدا عن أن ذلك يجري سرا خشية القيام بإجراءات لمنع تفعيلها، فإن الحديث عن خطوة مخجلة وعنصرية تدهور إسرائيل إلى انحطاط أخلاقي". وبحسب خطة الفصل، فإن الفلسطينيين الذين دخلوا الخط الأخضر للعمل عن طريق حاجز ريحان (برطعة) و "هله"و"إلياهو" و"أيال"(قلقيلية)، بإمكانهم العودة إلى بيوتهم عن طريق الحواجز التي خرجوا منها، ولا يسمح لهم بالسفر في حافلات مشتركة مع المستوطنين.. يشار إلى أن حملة قد أطلقت في السنوات الأخيرة للفصل، ومنع الفلسطينيين من السفر في حافلات المستوطنين، بادر إليها "لجنة مستوطني الضفة"، إلى جانب مستوطن من "أرئيل" يدعيى أورن حزان، وهو عضو كنيست اليوم من قبل الليكود.