أصيب العشرات من المتظاهرين اليوم خلال قمع قوات الاحتلال مسيرة المعصرة الأسبوعية في الضفة المحتلة التي منعتها قوات الاحتلال المتواجدة على مدخل القرية من الوصول إلى الأراضي المصادرة . وقامت قوات الاحتلال بالاعتداء على المشاركين في المسيرة وأعلنت القرية منطقة عسكرية مغلقة وقامت بتهديد النشطاء بالاعتقال. وتأتي هذه المسيرة التي دعت إليها اللجان الشعبية لمقاومة الجدار والاستيطان في قرية المعصرة أحياء لذكرى الـ67 لنكبة الفلسطينية، وتضامنا مع الأسرى في سجون الاحتلال وخاصة الأسير خضر عدنان الذي يخوض إضراب متواصل عن الطعام رفضا لإعادة اعتقاله من قبل قوات الاحتلال. في سياق متصل، أصيب عشرات المواطنين بحالات اختناق جراء قمع جيش الاحتلال لمسيرة كفر قدوم السلمية الأسبوعية المناهضة للاستيطان والمطالبة بفتح شارع القرية المغلق منذ 13 سنة لصالح مستوطني مستوطنة قدوميم المقامة على أراضي القرية. وأفاد منسق المقاومة الشعبية في القرية مراد شتيوي أن جيش الاحتلال قمع المسيرة باستخدام قنابل الغاز والمياه العادمة ونوع جديد من الأسلحة ذات رأس إسفنجي مقوى يتم استخدامه لأول مرة في قمع المسيرة. وأصيب عشرات المواطنين والمتضامنين الأجانب بحالات اختناق بالغاز المسيل للدموع، بعد ظهر اليوم الجمعة، جراء قمع قوات الاحتلال الإسرائيلي لمسيرتي نعلين وكفر قدوم الأسبوعيتين، شمال غرب محافظة رام الله والبيرة. وقال عضو اللجنة الشعبية لمقاومة الجدار والاستيطان في نعلين محمد عميرة، في اتصال هاتفي، إن قوات الاحتلال أطلقت قنابل الغاز المسيل للدموع، والرصاص المعدني المغلف بالمطاط، صوب المشاركين في المسيرة الأسبوعية ما أدى إلى وقوع هذه الإصابات من بينها شاب أصابته قنبلة الغاز مباشرة في صدره وتم معالجته والآخرين في الميدان.
نحن نستخدم ملفات تعريف الارتباط لتخصيص تجربتك ، وتحليل أداء موقعنا ، وتقديم المحتوى ذي الصلة (بما في ذلك
الإعلانات). من خلال الاستمرار في استخدام موقعنا ، فإنك توافق على استخدامنا لملفات تعريف الارتباط وفقًا لموقعنا
سياسة ملفات الارتباط.