حتى تُبقي طفلكِ بمنأى عن السمنة الزائدة والتسوّس وسواهما من أمراض هذا العصر، ننصحكِ بأن تنتبهي جيداً إلى عاداته الغذائية وتحرصي قدر المستطاع، على عدم استهلاكه الأطعمة الجاهزة ولائحة المشروبات التالية المعروفة بأضرارها الجسيمة على صحة الأطفال وسلامة أجسامهم: الصودا: راقبي جيداً كمية الصودا أو المشروبات الغازية التي يستهلكها طفلك يومياً ولا تدعيه يدمن عليها، إذ تؤكد الأبحاث أنّ الأشخاص الذين اعتادوا شرب الصودا في صغرهم، واظبوا على هذه العادة السيئة في كبرهم، وكانوا أكثر عرضة لاضطرابات صحية على شاكلة السكري والسمنة. مشروبات الطاقة: تحتوي مشروبات الطاقة على نسبة مخيفة من الكافيين، ما يمكن أن يتسبّب للأطفال باضطرابات في النوم ويؤثر في صحة أجسامهم على المدى الطويل. من هنا، ضرورة تفاديها والاستعاضة عنها بـمشروبات طاقة طبيعية معدّة بالمنزل. العصائر المحلاة: إن كنتِ قلقة بشأن صحة طفلكِ وسلامة أسنانه، فالأفضل ألاّ تقدّمي له العصائر المليئة بالسكر المضاف، وتستبدليها بأنواع العصائر الطبيعية المصنوعة من الفاكهة والخضار الطازجة. المشروبات الملوّنة: جنّبي طفلكِ كل أصناف المشروبات التي تحتوي على ألوان اصطناعية تضرّ بصحتك وصحته على حد سواء. العصائر المعبّأة: عندما ترغبين لطفلكِ باستهلاك العصائر، فكري بأن تعدّيها له من الفاكهة الطازجة ولا تلجئي أبداً إلى العصائر المعبّاة بقوارير جاهزة، فهي الأسوأ على الإطلاق! مخفوقات اللبن: تلافي تقديم مخفوقات اللبن لطفلكِ في سنّ مبكرة، نظراً إلى احتواء هذا النوع من المشروبات على الكثير من السكر والدهون المشبعة المضرّة. المشروبات الغازية: تعدّ المشروبات الغازية من أسوأ أنواع المشروبات وأكثرها ضرراً لصحة أسنان الطفل، كونها تحتوي على الكثير من السكر. المشروبات التي تباع على الطرقات وفي الشوارع: احرصي على عدم استهلاك طفلكِ للمشروبات التي تُباع على الطرقات وفي الشوارع، حتى لا يتأذّى من الألوان الاصطناعية والمواد السامة التي تُضاف إليها لمنحها الشكل والطعم الحلو الذي تبدو عليه.