إن كمية الامتياز الحاصل عليها أبناء غزة وبناتهم في مدارسهم، يكفي لبناء إمبراطورية الاتحاد السوفيتي مرة ثانية، ومعها جمهورية الصين الشعبية. لكننا نكذب على أنفسنا من خلال هذه الامتيازات الزائفة، فمستوى التلقين والحفظ إن كان مرتفعاً لدى الطلبة، فإن مستوى الفهم والتطبيق والتنبؤ متدني جداً. كمية الامطيازات بالطاء المقصودة، لا تعني بالضرورة رقي المؤسسة التعليمية، ولا اهتمام الأهل منقطع النظير بأبنائهم لكي يحصلوا على 99.9%، ولا يعني أن المعلمين أنفسهم جهابذة وعلماء قنبلة نووية، ولا أن الطلاب على مدار وقتهم يصنعون ويبتكرون... بل هي وسوسات كبير الشياطين (خنبَزْ) بأننا شعب الله الممتاز. استبدلوا امطيازاتكم هذه بمقاييس أكثر قوة ووضوح، لمعرفة نسبة الإدراك والفهم والقدرة على الإبداع والتنبؤ، والعمل ضمن فرق التعلم باللعب للمستويات الدنيا ذلك خير وأبقى. مبارك للجميع فوزهم في الامتحانات الوطنية الفلسطينية، وحصولهم على أعلى الدرجات في الحفظ والتلقين، ويا دار ما دخلك شر. [title]وأنا مالي يا أبو يزن دع الخلق للخالق[/title]
نحن نستخدم ملفات تعريف الارتباط لتخصيص تجربتك ، وتحليل أداء موقعنا ، وتقديم المحتوى ذي الصلة (بما في ذلك
الإعلانات). من خلال الاستمرار في استخدام موقعنا ، فإنك توافق على استخدامنا لملفات تعريف الارتباط وفقًا لموقعنا
سياسة ملفات الارتباط.