28.02°القدس
27.65°رام الله
26.64°الخليل
29.54°غزة
28.02° القدس
رام الله27.65°
الخليل26.64°
غزة29.54°
الإثنين 05 اغسطس 2024
4.87جنيه إسترليني
5.36دينار أردني
0.08جنيه مصري
4.15يورو
3.8دولار أمريكي
جنيه إسترليني4.87
دينار أردني5.36
جنيه مصري0.08
يورو4.15
دولار أمريكي3.8

خبر: القاعدة تحذر دول أوروبية من دعم عملية ضدها

بعد شهر ونصف الشهر من خطف خمسة أوروبيين بينهم فرنسيان، في مالي من قبل تنظيم القاعدة في بلاد المغرب، هدد هذا التنظيم الناشط في منطقة الساحل بقتل رهائنه إذا حاولت فرنسا وحلفاؤها تنفيذ عملية عسكرية لتحريرهم. وجاء في بيان للقاعدة "بلغنا مؤخرا من مصادرنا الموثوقة إن ثمة تحركات عديدة للحلف الصليبي - وعلى رأسه فرنسا-، ولا عوانهم وأذنابهم بمنطقة الساحل - وعلى رأسهم النظام الجزائري والموريتاني – تؤشر بوضوح على استعدادهم الوشيك لتنفيذ عملية عسكرية تستهدف المجاهدين في محاولة لاستنقاذ الأسرى الغربيين المحتجزين لدى التنظيم". وأضاف البيان "نوجه تحذيرا صريحا لحكومات الدول المعنية فرنسا، بريطانيا، هولندا، السويد، بأن موافقتهم على العملية العسكرية الوشيكة ضد المجاهدين بشمال مالي ستعتبر توقيعا منهم على إعدام رعاياهم وتنصلا من واجبهم المتمثل في الحفاظ على حياة مواطنيهم". ويأتي البيان بعد معلومات من مصادر عسكرية ودبلوماسية في باماكو أشارت إلى وجود عسكري جزائري في شمال مالي "لتقديم مساعدة" للجيش المالي في التصدي "لانعدام الأمن والإرهاب". ولم توضح القاعدة ما إذا كان الرهائن لا يزالون في مالي هذا البلد الواقع في الساحل ويواجه انعداما امنيا متزايدا على علاقة بأنشطة القاعدة ومجموعات إجرامية أخرى وتدفق الأسلحة بما فيها السلاح الثقيل اثر النزاع الليبي. وأكدت القاعدة في بيانها "أن المجاهدين لا يرغبون في هذه النهاية المأساوية وحريصون على إيجاد تسوية سلمية وعادلة لقضية الأسرى الأوربيين، وعليه فإننا نوجه نداء عاجلا لأهالي هؤلاء المختطفين، نقول لهم: عليكم بالضغط على حكومتكم لصرفها عن الدعم السري والموافقة المبدئية على هذه العملية العسكرية التي ستتسبب حتما في مقتل أقاربكم". وأضاف البيان "يبدو جليا أن فرنسا وعملاءها لم يفقهوا دروس الماضي وليس لديهم النية لتفادي تكرار الحماقات السابقة التي جعلتهم يتسببون في قتل الأسرى الفرنسيين في النيجر ومالي". وكانت القاعدة أعلنت خطف فرنسيين اثنين وثلاثة أوروبيين آخرين في نهاية تشرين الثاني/نوفمبر في مالي. وكانت أشارت إلى أن المخطوفين هم "فرنسيان يعملان لحساب جهاز مخابرات فرنسا هما فيليب فيردون وسيرج لازاريفيتش، إضافة إلى ثلاثة أوروبيين" آخرين. ثم نشرت القاعدة في 9 كانون الأول/ديسمبر 2011 صورتين تظهر أحداهما الفرنسيين اللذين خطفا في 24 تشرين الثاني/نوفمبر في هامبوري شمال شرق مالي وقد وقف خلفهما ثلاثة مسلحين ملثمين وتظهر الصورة الثانية مواطنا جنوب افريقي يحمل ايضا الجنسية البريطانية وسويدي وهولندي خطفوا عشية خطف غداة خطف الفرنسيين في تومبوكتو شمال مالي وقد احاط بهم اربعة مسلحين كشف احدهم عن وجهه. وبحسب القاعدة فان خطف الأوروبيين جاء ردا على "الاعتداءات المتكررة لفرنسا بحق المسلمين في دول الساحل" و"ان مالي تم اختيارها بسبب مشاركة نظام امادو (توماني) توري في الحرب على المجاهدين" مستجيبا "بذلك للضغوط التي مارستها عليه فرنسا والولايات المتحدة". وفي الإجمال فإن 12 أوروبيا بينهم ستة فرنسيين محتجزون في الساحل لدى القاعدة ومجموعة قدمت على انها منشقة "حركة الوحدة والجهاد في إفريقيا الغربية" لم يكن يسمع عنها.