خبر: بالفيديو: الداخلية: أجهزة أمنية برام الله تقف خلف تفجيرات غزة
10 يونيو 2015 . الساعة 09:27 ص بتوقيت القدس
كشفت وزارة الداخلية والأمن الوطني أن جهات أمنية متنفذة في رام الله تقف وراء الأحداث الأمنية الأخيرة في قطاع غزة، بهدف إخلال الأمن في القطاع. وقال الناطق باسم الوزارة إياد البزم خلال مؤتمر صحفي عقدته الوزارة للكشف عن المتورطين في أحداث القطاع الأمنية: "إنها أحبطت محاولة تفجير سيارة مفخخة في منطقة الشجاعية شرق مدينة غزة". وأضاف البزم أن من يقف وراء الحدث المدعو "نعيم أبو فول"، بأمر من اللواء "سامي نسمان" برام الله، ومن خلال التواصل مع قاضي قضاة فلسطين في رام الله "محمود الهباش". وأوضح الناطق باسم الداخلية أن اعترفات أبو فول أثبتت أن الهباش طلب من الأول تنفيذ عدة عمليات تفجير في مدينة غزة. وشدد أن مسئولين في سلطة رام الله يقومون باستغلال بعض الشباب الفلسطيني بطرق مباشرة وغير مباشرة لتحقيق أهدافها الخبيثة ومثال على إحباط حادثة الشجاعية. ولفت البزم إلى أن الأجهزة الأمنية اعتقلت عددا من الخارجين عن القانون والذين حاولوا القيام بتفجيرات في قطاع غزة. وقال: "نطالب رئيس الحكومة بموقف واضح وصريح حول العمال التخريبية في غزة ونحن جاهزون لوضع ملفات التحقيق بين يديه". وشدد البزم على أن وزارة الداخلية والأجهزة الأمنية لن تسمح بعودة الفلتان لغزة، وسنفشل كل المحالات لعمل ذلك. كما طالبت الداخلية الفصائل بوقفة جادة وموقف وطني واضح مما يجري، وبذل جهودها في الضغط من أجل وقف المخططات التخريبية في قطاع غزة والذي تقوم عليها أجهزة في الضفة. وأضاف: "رصدت الأجهزة الأمنية عشرات المواقع الالكترونية تقف خلفها أجهزة أمنية للتأثير على شباب غزة ونهيب بالشباب الحذر منها". وتابع: "تواصل الأجهزة في متابعة كل المتورطين في إخلال الأمن في قطاع غزة وتحقق مع المطلوبين". وطالب البزم المنظمات الحقوقية بأخذ دورها فيما يخص الملف، وإدانة أعمال التخريب، وقال: "نحن جاهزون بوضع نتائج التحقيقات بين يديها".
نحن نستخدم ملفات تعريف الارتباط لتخصيص تجربتك ، وتحليل أداء موقعنا ، وتقديم المحتوى ذي الصلة (بما في ذلك
الإعلانات). من خلال الاستمرار في استخدام موقعنا ، فإنك توافق على استخدامنا لملفات تعريف الارتباط وفقًا لموقعنا
سياسة ملفات الارتباط.