صغار يشقون الطفولة عبثا، يحاولون الوصول الى كل شيء، مهما كان، تهمهم كثيرا تلك الألقاب، يتناوبون على السلطة، من نعومة أظفارهم وهم يرسمون ذلك الطريق المشحون بكل ممنوع! هم حقا أطفال وتلاميذ في المدرسة، الا أن (عروبة) كانت ترى فيهم أشياء أخرى! هم أطفال في مرحلة البناء، الا انهم يحتالون على الواقع من أجل الحصول على العلامة أو غيرها من مناصب مثل عريف الصف، أو مسؤول النظام.. صغار لكن يلجأ البعض منهم الى الغش والتزوير، وقد يتطور ذلك الى (طق مسمار) بالآخرين من اجل الوصول الى المصلحة.. صغار الا أن افعالهم كبيرة جدا.. كالوطن! كانت (عروبة) دائما تراقبهم وتبحث فيهم عن صورة لمن يحمل بعض المثل والقيم والأخلاق.. فقط بعض.. لا أكثر.. كثيرا ما كانت تجد من يحاول ان يكتسب بعض القيم لكن، هناك من يلوثه!! المجتمع، المحيط، الجهل، الفساد.. وغيره من المعوقات.. تراقبهم عروبة، وتمعن النظر علها تجد ضالتها، هي لن تفقد الامل، فلا بد من وجود أمل.. على الرغم من كثرة المتلوثين الصغار الا انها ستبحث عن أطفال آخرين غير المتلوثين.. لا يحاولون الوصول الى اسئلة مسربة، ويكافحون للوصول الى النجاح بجهودهم.. وحتى تجد هؤلاء ستردد عروبة مقولتها مخاطبة هذه الأرض الطيبة: (ابكي عحالك.. ماتوا بصغرهم من الذل رجالك).
نحن نستخدم ملفات تعريف الارتباط لتخصيص تجربتك ، وتحليل أداء موقعنا ، وتقديم المحتوى ذي الصلة (بما في ذلك
الإعلانات). من خلال الاستمرار في استخدام موقعنا ، فإنك توافق على استخدامنا لملفات تعريف الارتباط وفقًا لموقعنا
سياسة ملفات الارتباط.