قال وزير الأشغال العامة والإسكان مفيد الحساينة، إن مواصلة إغلاق معابر قطاع غزة وبطء إدخال كميات مواد البناء إليه يعرقل تسريع إعادة إعمار القطاع عقب العدوان الإسرائيلي الأخير عليه صيف العام الماضي. وذكر الحساينة في بيان وصل "فلسطين الآن" نسخة عنه، الخميس، عقب اجتماعه مع وفد من رجال الأعمال والقطاع الخاص في غزة، أن طواقم حصر الأضرار النهائي تواصل أعمالها وتواصل تدقيق بيانات الحصر وادخال البيانات عبر منظومة تدقيق حصر الأضرار الإلكترونية، والتدقيق عبر استخدام تقنيات (GIS). ورحب الحساينة بوفد رجال الأعمال، مؤكدا على الدور المهم للشراكة بين الحكومة والقطاع الخاص في خدمة أبناء الشعب الفلسطيني. وتحدث عن جهود الوزارة في إعادة إعمار غزة والدور الكبير الملقى على عاتقها كونها الجهة الوحيدة المسؤولة عن الإعمار، مشددا على أن الطواقم الهندسية والفنية تواصل عملها لساعات متأخرة من أجل خدمة أبناء شعبنا ومساعدة المتضررين. ووجه الحساينة التحية الكبيرة لطواقم وزارة الأشغال العامة والإسكان الهندسية والفنية على عملهم الدؤوب وخدمة المواطنين. من جهته، شكر رئيس جمعية رجال الاعمال الفلسطينية علي الحايك الحساينة على جهوده الكبيرة في خدمة أبناء شعبنا الفلسطيني، مثمنا جهود طواقم الوزارة وعملها الكبير في خدمة المواطنين. من جهة أخرى، التقى الحساينة السفير الإيطالي العام دافيد لاسيليا خلال زيارته لقطاع غزة، وناقش معه جهود إعمار غزة، والمعوقات التي تواجه عمليات الإعمار. ودعا الحساينة بحسب بيان صادر عن مكتبه المجتمع الدولي إلى الوقف عند مسؤولياته والضغط على الاحتلال الإسرائيلي لفتح المعابر وإدخال مواد الإعمار إلى قطاع غزة.