أغلق ما يسمى المدعي العام العسكري "الإسرائيلي" داني عفوني، ملفات تحقيق حول جرائم الاحتلال في العدوان الأخير على غزة، وتتعلق باستشهاد أربعة أطفال من عائلة بكر على شاطئ بحر غزة. ونقلت وسائل إعلام عبرية اليوم الجمعة عن المدعي العام، قوله إن قرار إغلاق ملف التحقيق في استشهاد الأطفال الأربعة على شاطئ مدينة غزة، بأنه لم يجد في هذا الحادث إخلال في تعليمات إطلاق النار من قبل الجيش الإسرائيلي، كون المنطقة جرى منها إطلاق نار منظمات فلسطينية" على حد زعمه. وأشارت هذه المواقع إلى فتح الاحتلال ثلاث تحقيقات أخرى في الجرائم التي وقعت إبان العدوان، من ضمنها استشهاد 9 فلسطينيين في مقهى يقع على شاطئ مدينة خانيونس بعد استهدافه من جيش الاحتلال. وبينت أنه تم إحالة 190 ملفا للفحص والتحقيق لقيادة جيش الاحتلال وجرى حتى اليوم فحص 105 ملفات ، ومن ضمنها تم إغلاق 19 ملف جنائي جرى التحقيق فيه ولا زال الجيش يحقق في 15 ملف جنائي. وارتكب الاحتلال خلال العدوان ألأخير على قطاع غزة، الذي استمر لمدة واحد وخمسين يوماً أبشع الجرائم بحق المدنيين الفلسطينيين العزل حيث ارتقى أكثر من ألفي شهيد جلهم من الأطفال والنساء وكبار السن، الذين استهدفوا وهم في منازلهم أو تم هدمها فوق رؤسهم. كذلك نفذ الاحتلال مجازر جماعية راحت ضحيتها عائلات بأكملها، إضافة لاستهدافه المتعمد للأطفال كمجزرة أطفال عائلة بكر.
نحن نستخدم ملفات تعريف الارتباط لتخصيص تجربتك ، وتحليل أداء موقعنا ، وتقديم المحتوى ذي الصلة (بما في ذلك
الإعلانات). من خلال الاستمرار في استخدام موقعنا ، فإنك توافق على استخدامنا لملفات تعريف الارتباط وفقًا لموقعنا
سياسة ملفات الارتباط.