تدرس الشركة الكندية المصنعة للهواتف الذكية "بلاك بيري" استخدام نظام التشغيل آندرويد في أجهزتها مستقبلا، وفقا لتقرير نشر في وكالة رويترز. ويعتبر التحرك المحتمل جزءا من استراتيجية ستركز فيها الشركة على برمجيات ومكونات الجهاز بدلا من نظام التشغيل الخاص. ويقول التقرير إن هذه الخطوة تأتي بعد تأجيلها المتكرر لإصدار نظام التشغيل الخاص "بلاك بيري 10 OS"، وتراجع حصتها في سوق الهواتف الذكية إلى أقل من 1%، ما أثار إشاعات بأن شركة سامسونغ طرحت استحواذها مقابل 7.5 مليار دولار أمريكي. ووفقا للتقرير الجديد، تنوي الشركة طرح هاتفها خلال المؤتمر العالمي للهواتف النقالة، ومن المرجح أن يستخدم نظام التشغيل من غوغل. وقال بيان رسمي عن الشركة لوكالة رويترز: "نحن لا نعلق على الشائعات والتكهنات، لكننا ما زلنا ملتزمين بنظام التشغيل بلاك بيري 10، الذي يوفر عنصري الأمان والإنتاجية بشكل لا مثيل له". قد تكون خطوة التعامل مع آندرويد مفاجئة إلى حد ما، إلا أن بلاك بيري سبق لها التعامل مع آندرويد بأشكال مختلفة، فبلاك بيري 10 على سبيل المثال يعتمد على تطبيقات كثيرة من آندرويد، وتطبيق BBM ماسنجر أصدرت منه نسخا على نظام تشغيل آيفون وآندرويد، كما قامت بلاك بيري بتطوير تكنولوجيا أمن المعلومات في برنامج "نوكس" على هواتف آندرويد لشركة سامسونغ. وأخيرا فإن إطلاق هواتف بلاك بيري بنظام آندرويد من الممكن أن يعزز من أسهم الشركة لدى المستخدمين عن طريق إثبات أن هذه الأجهزة يمكن أن تعمل على منصات متعددة أكثر شعبية.