أعلن مدير هيئة الأعمال الإماراتية في الضفة الغربية، إبراهيم راشد، عن رصد نحو 150 ألف وجبة إفطار وسحور لصالح المصلين والمعتكفين في المسجد الأقصى المبارك، بالتنسيق مع دائرة الأوقاف والشؤون الإسلامية في مدينة القدس. وقال راشد، في بيان صحفي وصل "[color=red]فلسطين الآن[/color]" نسخة عنه، الثلاثاء، إن رصد هذه الوجبات جاء في إطار حملة "جسور الخير" الرمضانية التي أطلقتها هيئة الأعمال خلال رمضان، وتعد الأضخم من نوعها بقيمة أربعة ملايين دولار. وأكد أن القدس تقع في القلب من المشاريع التي تنفذها الهيئة على الدوام، وهي رسالة تهتدي بالموروث الاسلامي الداعي إلى شد الرحال للمسجد الأقصى وتعزيز رباط المسلمين فيه. وأوضح، أن هيئة الأعمال تهدف من خلال رعايتها للسحور الرمضاني في الأقصى إلى الإسهام الفاعل في بث الأجواء الروحانية والدينية في نفوس المقدسين والزائرين، مشيرا أن الهيئة تنظم إفطارات الأقصى للسنة العاشرة على التوالي، ورصدت هذا العام مبلغ مليون دولار لتفطير المصلين في المسجد الأقصى، فيما تقوم أطقمها التي تعاقدت معها على خدمة تقديم الوجبات والتنظيف. وتوقع، أن يشهد رمضان الفضيل لهذا العام، زيادة كبيرة في عدد الوجبات المقدمة لصالح الصائمين في المسجد الأقصى وخارجه، حيث رصدت الهيئة من 100 ألف وجبة إفطار تعتزم هيئة الأعمال تقديمها لصالح الصائمين في ساحات المسجد، وستين ألف وجبة سحور لصالح المعتكفين فيه، في العشر الأواخر من الشهر المبارك. وأفاد أن هيئة الأعمال رصدت نحو نصف مليون عبوة ماء لتوزيعها على الصائمين في المسجد الأقصى المبارك، إلى جانب وجبات الإفطار والسحور الرمضانية، وذلك في إطار مشروع "موائد الرحمن في المسجد الأقصى المبارك". وأشاد راشد، بالتعاون الوثيق ما بين دائرة الأوقاف الإسلامية في القدس، وهيئة الأعمال الخيرية في تنفيذ تلك البرامج، مشيرا، إلى أن الهيئة حرصت على التعاقد مع مطاعم مقدسية لتقديم الوجبات الرمضانية، وذلك حرصا من الهيئة على تحريك عجلة الاقتصاد في المدينة المقدسة، وتوفير فرص عمل للعشرات من الشبان المقدسيين . وأضاف، إن توفير كميات كبيرة من وجبات الإفطار والسحور والماء للصائمين والمعتكفين في المسجد الأقصى المبارك، يندرج في إطار مساعي هيئة الأعمال الرامية إلى تأكيد وتعزيز صلة المسلمين في المسجد الأقصى، وتوفير كل السبل الكفيلة بتمكينهم من الرباط فيه. ثماني جمعيات من جهته، قال مدير المسجد الأقصى، الشيخ عمر الكسواني، إنه تم تنظيم أماكن توزيع وجبات الإفطار وتقديمها للزوار، والتنسيق مع ثماني جمعيات من أجل تقديم الإفطارات للصائمين، بالتعاون مع دول عربية وإسلامية، وبإشراف من دائرة الأوقاف. ولفت الكسواني، إلى اجتماع عقده مع ممثل هيئة الأعمال الخيرية الإماراتية خصص لتقديم "موائد الرحمن" في المسجد الأقصى حسب المواصفات الصحية، مع ضمان تقديم وجبات ملائمة صحيا وغذائيا للصائمين يكون مصدرها من مطاعم القدس. وشكر، الإمارات قيادة ومحسنين على ما يقدمونه من دعم للأقصى وأهله وزواره والمرابطين فيه، وقال: "إننا نرحب بكل عمل خيري يعمل على تثبيت المواطنين وصمودهم في المدينة المقدسة والمرابطين في المسجد الأقصى المبارك". وأشاد، بأداء أطقم هيئة الأعمال الإماراتية العاملة في المسجد الأقصى، والتي قال، إنها أخذت على عاتقها تقديم وتنظيم وجبات الإفطار والسحور. وقال، إن هيئة الأعمال تقدم بصمات رائعة في العمل الخيري بما يسهم بشكل فاعل في تعزيز وتوسيع دائرة المشاركة في القدس، وكان لها حضور مميز في ساحات المسجد الاقصى من خلال تقديم وجبات الإفطار والسحور لأهالي القدس والوافدين بمواصفات متميزة. وثمن، باسم أهالي القدس الدعم المتواصل الذي تقدمه الهيئة من خلال سلسلة المبادرات والمشاريع التي تؤكد دورها الريادي في الرسالة الإنسانية، ويعكس حرصها الدائم على دعم أهالي القدس وجماهير الشعب الفلسطيني، وتعزيز ارتباطهم بالمسجد الاقصى والمدينة المقدسة حيث قدمت العام الماضي مظلات لوقاية الصائمين من حرارة الشمس وقبل شهور قدمت سيارة للنظافة واخرى لنقل الموتى وهي لا تتواني عن التواصل مع الجهات الرسمية في الاردن لرفد المسجد الاقصى بما يلزم بما يعزز الرعاية الهاشمية له . ولفت، إلى أن هيئة الأعمال تعتبر أكبر الجهات التي تقدم وجبات الإفطار لصائمي ومعتكفي المسجد الأقصى، وتتعاون بشكل فاعل مع دائرة الأوقاف لإنجاح برنامج الإفطارات الرمضانية، في ظل وجود تواصل يومي بشأن آليات وأعداد الوجبات يوميا، وتعزيز الرقابة الصارمة على نوعية وكمية الطعام المقدم.
نحن نستخدم ملفات تعريف الارتباط لتخصيص تجربتك ، وتحليل أداء موقعنا ، وتقديم المحتوى ذي الصلة (بما في ذلك
الإعلانات). من خلال الاستمرار في استخدام موقعنا ، فإنك توافق على استخدامنا لملفات تعريف الارتباط وفقًا لموقعنا
سياسة ملفات الارتباط.