عال العال، على الله يتغير هالحال... جماعة رام الله مش عاجبهم أي تهدئة، وما سمعنا صوتهم طول الحرب 51 يوم تحت الطَّخ والنار، ولا سمعنا صوتهم بعديها لا في تمويل ولا في إعمار، اليوم أصبح همهم عالوطن، وأصبحوا جميعاً وطنيون من الطراز الأول.. خرجت أصوات من هناك تقول أن الهدنة "ترسيخ للانسقام، دولة داخل دولة، خيانة....." لكن لم تتكلم هذه الأصوات وتقول أن غزة وأهلها ماكلين "زفت" لأنهم اختاروا الصمود فقط, لم تتكلم أي من الأصوات والشهداء ملقون في الشوارع، حتى هذه اللحظة لم يتلق الموظفون رواتبهم، ولم يتحسن شيء من وظيفة حكومة التوافق تحسينه، منذ اتفاق الشاطئ الدولي بحضور كافة الأطراف الدولية إلى الآن. بدنا تهدئة "آه ونص"، ومن يحق له القرار هو من قاوم وصبر، وليس من تنطع وتبجح جالساً يراقب المشهد عبر شاشة التلفاز من بعيد، كأن أهل غزة مطلوب حرقهم ليرضي شهوته ووطنيته الكاذبة، فهؤلاء "مش عاجبهم العجب، ولا الصيام في رجب" وإلهم باسم الوطنية والطلقة المخصية مخبطين على أبو القضية، ويرفضون أن يشاركهم أحد في هذا الأمر.... فلتهدأ غزة ولتأخذ استراحة المقاتل، ومن صنع البطولة ليس كمن شاهدها... وخلي الناس تعيش و"اللي مش عاجبه يشرب من بحر غزة" كلام قديم جديد بينعاد. [title]وأنا مالي يا أبو يزن دع الخلق للخالق.[/title]
نحن نستخدم ملفات تعريف الارتباط لتخصيص تجربتك ، وتحليل أداء موقعنا ، وتقديم المحتوى ذي الصلة (بما في ذلك
الإعلانات). من خلال الاستمرار في استخدام موقعنا ، فإنك توافق على استخدامنا لملفات تعريف الارتباط وفقًا لموقعنا
سياسة ملفات الارتباط.