29.45°القدس
29.21°رام الله
28.3°الخليل
31.07°غزة
29.45° القدس
رام الله29.21°
الخليل28.3°
غزة31.07°
السبت 19 يوليو 2025
4.51جنيه إسترليني
4.74دينار أردني
0.07جنيه مصري
3.9يورو
3.36دولار أمريكي
جنيه إسترليني4.51
دينار أردني4.74
جنيه مصري0.07
يورو3.9
دولار أمريكي3.36

شكوك كبيرة لدى الأجهزة الأمنية..

خبر: هل ما زال قاتل "أريغوني" موجودًا بغزة؟

لازال ضجيج وقلق كبير يدور في أروقة وزارة الداخلية والأجهزة الأمنية بغزة بعد فرار المتهم بقتل الصحفي الإيطالي، "فيكتور أريغوني"، من العدالة بعد الإفراج عنه لقضاء إجازة رمضانية قصيرة. وحسب مصادر مطلعة لـ [color=red]"فلسطين الآن"[/color]، فإن المتهم في قضية قتل أريغوني والمنتمي إلى إحدى الجماعات السلفية "محمود السلفيتي" تم الإفراج عنه برفقة العشرات من النزلاء مع إهلال شهر رمضان المبارك لقضاء إجازة رمضانية مع أهله وذويه لأيام فقط ثم يعود إلى السجن. والسلفيتي محكوم بالسجن لمدة 15 عاماً بتهمة قتل الصحفي الإيطالي، لكنه لحسن حظه كان من أولئك الذين وضعت الداخلية شروطاً للإفراج عنها وهي: حسن السير والسلوك خلال اعتقاله في السجن، بالإضافة إلى قضائه أكثر من ربع المدة المحكوم عليه بها، وعلى غير المتوقع أو تحسس الخطر؛ لم تنتبه الأذهان لدي أجهزة الأمن إلى أنه من الممكن أن يبادر للفرار والهرب. ووفقاً للمصادر فإن السلفيتي أفرج عنه بكفالة أشخاص ووجهاء، بشريطة عودته بعد انقضاء المدة المحددة له بعد الإفراج. وتزداد الشكوك لدي الداخلية بكيفية خروج السلفيتي إلى سوريا عبر مصر للقتال في صفوف تنظيم "الدولة الإسلامية" كما تناقلت الشائعات، خاصة في ظل التشديد الأمني الكبير في سيناء والتواجد الكثيف لقوات حرس الحدود المصرية وصعوبة الخروج عبر الأنفاق إن تواجد بعضها. وإن كان السلفيتي قد خرج عبر معبر رفح بطريقة رسمية، إلا أنه من الصعب أن يحدث ذلك، مع صعوبة استصدار أوراق السفر بهذه السرعة الفائقة، كما أن المسموح بسفره هي الحالات الإنسانية والمرضى والطلاب وأصحاب الإقامات، وهو لا يطابق حالته تماما، إلا لربما أنه خرج بأوراق مزورة أو انتحال شخصية بمساعدة آخرين. ويوم يتلوه آخر، تزداد المخاوف من أن السلفيتي اتبع حيلة ماكرة باختفائه عن الأنظار، بدواعٍ أنه غادر القطاع، لكن يختبئ في مكان لا يعلمه أحد في غزة، وسط أعمال البحث المكثفة للأجهزة الأمنية، كما يقول المصدر لـ"[color=red]فلسطين الآن[/color]". ويأتي اعتقال السلفيتي عام 2011م، في أعقاب قتل جماعة سلفية للصحفي الإيطالي "أريغوني" بعد اختطافه، حيث لم تنجح كافة الوسائل والطرق بالحوار مع الجماعة التي قتلته، وعلى أعقاب ذلك تم اعتقال السلفيتي وهم المتهم الأول في القتل برفقة آخرين تم اعتقالهم.