خبر: هنية: تقرير الأمم المتحدة أهم من تقرير غولدستون
27 يونيو 2015 . الساعة 05:17 ص بتوقيت القدس
قال نائب رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية في الذكرى الأولى لمعركة العصف المأكول أن: "إسرائيل وحلفائها أرادوا من الحرب على غزة بداية الإجهاز على حماس ومشروع المقاومة، ولكن الله أرادها بداية لنهاية هذا الاحتلال المجرم ونصر لغزة وشعبها الصامد". وأضاف خلال خطبة الجمعة أمس بمسجد المحطة في حي التفاح شرق مدينة غزة أن المعركة الأخيرة كشفت زيف الإحتلال، وجاء تقرير الأمم المتحدة قبل أيام يؤكد ذلك، معتبراً أن هذا التقرير أهم من تقرير غولدستون لأنه اعتبر سلاح وسلوك المقاومة أثناء المعركة شرعياً في مواجهة الآلة الحربية للاحتلال الإسرائيلي. وذكر أن كمية المتفجرات التي ألقاها سلاح الجو الإسرائيلي على غزة في الحرب الأخيرة يعادل أربعة قنابل ذرية، وبالرغم من ذلك لم تنكسر غزة ولم تستسلم مقاومتها الباسلة، في ظل تواطأ دولي وإقليمي على غزة ومقاومتها الشجاعة. واستطرد قائلاً أن نتائج الحرب الأخيرة ما زالت وبالاً يلاحق قادة الاحتلال ومواطنيه في الداخل والخارج، مشيراً للرعب الذي يلازم المستوطنين في غلاف غزة، وحركة المقاطعة الدولية لـ"إسرائيل"، وتحرك أسطول الحرية 3، وخوف الاحتلال من انفجار غزة مجدداً، والجولات المكوكية الأوربية على غزة ولقاء قيادات حماس. وقارن هنية بين الأوضاع السائد قبل الحرب وبعدها، لافتاُ أن أوضاع غزة قبل الحرب كانت صعبة جداً وكان العالم منشغل بصراعاته الداخلية والإقليمية، وكان هناك ضغطاً سياسياً كبيراً على حماس وحكومتها من أجل تركيعها وإنهاء مشروعها المقاوم. وأكد هنية أن بعض الدول قامت بإعطاء الضوء الأخضر لاجتثاث المقاومة الفلسطينية وعلى رأسها حماس، ولكن قدر الله كان غالب فشكلت الحرب بداية التغيير في السياسة وموازين القوة العسكرية. وطمأن أبناء الشعب الفلسطيني أن حماس وكتائبها المظفرة أقوى بأضعاف مضاعفة مما كانت عليه في حرب العصف المأكول، لافتاً إذا كان رمضان العام الماضي مرحلة الزرع والصمود، فإن رمضان العام الحالي هو مرحلة الحصاد والنصر بمشيئة الله تبارك وتعالى. وأشاد نائب رئيس المكتب السياسي لحماس بصمود أهالي وجنود القسام في حي التفاح وشرق غزة وبطولاتهم النوعية التي مرغت أنف المحتل في التراب وجعلته يلملم أشلاء جنوده وآلياته العسكرية ويفر منهزماً من أرض المعركة.
نحن نستخدم ملفات تعريف الارتباط لتخصيص تجربتك ، وتحليل أداء موقعنا ، وتقديم المحتوى ذي الصلة (بما في ذلك
الإعلانات). من خلال الاستمرار في استخدام موقعنا ، فإنك توافق على استخدامنا لملفات تعريف الارتباط وفقًا لموقعنا
سياسة ملفات الارتباط.