27.78°القدس
27.48°رام الله
26.64°الخليل
31.25°غزة
27.78° القدس
رام الله27.48°
الخليل26.64°
غزة31.25°
الإثنين 29 يوليو 2024
4.74جنيه إسترليني
5.2دينار أردني
0.08جنيه مصري
4.01يورو
3.69دولار أمريكي
جنيه إسترليني4.74
دينار أردني5.2
جنيه مصري0.08
يورو4.01
دولار أمريكي3.69

خبر: من أسرار الثانوية العامة

من أسرار الثانوية العامة معاذ العامودي لا شيئ في هذا الكون أشبه بتناقضات غزة، على حافة نتائج الثانوية العامة يفرح أناس أبناؤهم حصلوا على علامة الزحزحة فقط، خمسين بالضبط مع أن معدلهم لا يسمح لهم لدخول السجن وليس الجامعة عالعموم ناجح والسلام.

على حافة النتائج الأخرى توتر وقلق دائم قد صاحب عوائل كثيرة طوال العام كأن نتائج الثانوية العامة أهم من نتائج الانتخابات الرئاسية في فلسطين، أو أهم من حكومة الوفاق وفي كلً شر. بين الحافتين تحديدا يقع المطحونون في ربى الوطن أصحاب المعدلات العالية والقامات السامية في وطن يعج بضجيج باصات الجامعات والتي تشبه فقاسات الدجاج البياض ففي نهاية المطاف الخريج من الجامعة وعامل "إسرائيل" الذي لم يتعلم من الأساس سيان ويتشابهان حتى في الفرح والحزن فالبطالة رفيق كليهما.

الغريب والعجيب أن عادة التوجيهي ورعبها وهبلها هي عادة قديمة مستوحاه من تاريخ غنخ آمون، فهمها أكبر منها بترفع الراس أو بتوطيها وبتشبه العادة التي كانت سائدة قديما للعروس في ليلة زفافها حين تخرج بشهادة الرسوب أو النجاح وأحيانا غير مستكمل، وكلها عادات مسيئة. خلاصة القول من نجح نجح ومن رسب فالأجهزة الأمنية تنتظره ليختاروا منهم -على قولة هظاك- ولكن نصيحتي لآباء الناجحين اتركوا أبناءكم ورغباتهم فليدرسوا ما يحبوا ما دامت الفرص شحيحة تشبه مياه البلدية في منتصف الصيف، فالرغبة مقدمة على ما يحبون وأنت أيها الناجح (ادرس فيما تحب لتحب ما تدرس فتعمل فيما درست لتبدع فيما عملت).