لا أسوء من أن تعيش في وطنك معتقلاً سياسياً متنقلاً بين السجون، ومن يعتقلك يخدم الاحتلال ...يقول قائل أن الاعتقالات السياسية التي تنفذها أجهزة السلطة في الضفة أحبطت الثورة هناك، وإن كانت أبرزت عورة –فلا ضير-.
كيف تفسر تصرف هؤلاء؟ سألني أحدهم!! وفي إي إطار يقع؟ يعني لا مصالحة بدهم ولا تحرير ولا أمن ولا أمان، ولا تنمية ولا اقتصاد... حتى دولة من سنين بيطبلوا وبيزمروا ومش عارفين يجبوها..!!
لا احترام لزمان ولا لمكان ولا لشخص، فالزمان رمضان والمكان قرب المقدسات وفيها، والأشخاص أسرى محررون عند الاحتلال أو أناس من الطبقة المثقفة في المجتمع من الطلاب والمعلمين والأطباء، وبدون أي مبرر سوى حماية الاحتلال، يقتحمون بيوت الغلابا على السحور والفطور، كقطَّاع طرق أو جنود احتلال راجلين... هذه السلطة عنَّست وحان وقت ركلها، وأصبحت ملحقاً أو هامشاً في كتاب الاحتلال البغيض.
اتركوا كل شيء وحدِّثونا أكثر عن الوطن... حدثوني عن الديمقراطية... عن المشاركة السياسية.. عن التنمية الحقيقية.... اتركوهم جميعاً حدثوني بداية عن إرادة الشعوب.
وأنا مالي يا أبو يزن دع الخلق للخالق...
