هاتف مساء الأربعاء، الرئيس الأمريكي باراك أوباما الرئيس الروسي فلاديمير بوتين ونظيره بناء على الاتفاق النووي الإيراني.
وقال بيان نشر على موقع الرئيس الروسي:
أشاد الزعيمان بنتائج مفاوضات حل الوضع حول البرنامج النووي الإيراني التي اختتمت في فيينا، وأشارا إلى أن جهود البحث عن الحل السياسي الدبلوماسي لهذه المسألة تكللت بالنجاح بفضل التعاون البنّاء بين بلدان "السداسية" وإيران وأعضاء الاتحاد الأوروبي.
ونوه الجانبان إلى أن الاتفاق الشامل بشأن البرنامج النووي الإيراني يستجيب لمصالح المجتمع الدولي كله، ويساعد على تعزيز نظام منع الانتشار النووي وتخفيف حدة التوتر في منطقة الشرق الأوسط. وفي هذا السياق أشير إلى دور الحوار الروسي الأمريكي في حفظ الأمن والاستقرار في العالم.
وأبدى الجانبان الاستعداد لمواصلة العمل المشترك لتنفيذ اتفاقات فيينا، وأيضا بشأن بعض القضايا الدولية الهامة الأخرى بما فيها مواجهة خطر الإرهاب الدولي.
وتبادل فلاديمير بوتين وباراك أوباما التهنئة بمناسبة حدث هام في تاريخ العلاقات الروسية الأمريكية هو حلول الذكرى الـ40 للرحلة الفضائية المشتركة (سيوز-أبولو)".
ومن جانبه، قال البيت الأبيض في بيان له حول الاتصال الهاتفي بين الرئيسين الأمريكي والروسي، في إشارة إلى الاتفاق بشأن إيران، إن "الرئيس (أوباما) شكر الرئيس بوتين على دور روسيا المهم في تحقيق ما توّج مفاوضات مكثفة استمرت نحو 20 شهرا".
وجاء في بيان البيت الأبيض أن الاتفاق يتيح فرصة الحيلولة دون حصول إيران على السلاح النووي، ويضمن تطوّر برنامج إيران النووي السلمي.
وأبدى الرئيسان الرغبة في التعاون من أجل تخفيف التوتر في المنطقة خاصة في سوريا، وفقا للبيان الصادر عن البيت الأبيض.