ارتفع عدد قتلى التفجير الذي استهدف سوقا شعبية في محافظة ديالى العراقية أمس إلى 115، إضافة إلى أكثر من 170 جريحا، وقد تبنى تنظيم الدولة الإسلامية التفجير قائلا إن منفذه "انتحاري"، وإن ثلاثة أطنان من المتفجرات استُخدمت فيه.
ونجم الانفجار عن سيارة ملغمة داخل سوق في منطقة خان بني سعد في محافظة ديالى (شمال شرقي العاصمة العراقية بغداد)، التي أعلنت السلطات العراقية في يناير/كانون الثاني الماضي "تحريرها"، في وقت كانت السوق تعج فيه بالمتبضعين.
وقال مدير مكتب الجزيرة وليد إبراهيم إن آخر حصيلة للضحايا تفيد بمقتل 115، وجرح 170 على الأقل، مشيرا إلى أن عمليات انتشال الضحايا مستمرة والحصيلة مرشحة للارتفاع مع وجود عدد كبير من الإصابات الخطيرة في صفوف الجرحى.
وحمل مواطنون من البلدة وذوو الضحايا السلطات الأمنية في المحافظة مسؤولية ما جرى، وطالبوا بمعاقبة المقصرين، باعتبار أن الانفجار تم في سوق مكتظة يفترض أن تكون الإجراءات الأمنية حولها مشددة، خاصة مع توقع حصول عمليات تفجير.