اتفق وزراء داخلية الاتحاد الأوروبي ودول منطقة الشنغن على قبول استضافة 22 ألفا و504 لاجئين سيتم اختيارهم من مخيمات اللجوء خارج دول الاتحاد الأوروبي، وسيكون معظمهم من السوريين.
وأقر الوزراء لائحة بتوزيع اللاجئين على دول الاتحاد جميعا، حيث كان نصيب النرويج 3500 لاجئ، تليها فرنسا 2375 لاجئا، وبريطانيا 2200 لاجئ، ووزع الباقون على باقي دول الاتحاد، بينما أعلنت المجر عدم استعدادها لقبول أي لاجئ.
كما أقر وزراء الداخلية توزيع 32 ألفا و256 لاجئا موجودين على الأراضي الأوروبية في كل من إيطاليا واليونان على بقية دول الاتحاد الأوروبي ومنطقة الشنغن، حيث تعهدت ألمانيا باستقبال عشرة آلاف وخمسمئة لاجئ، كما تعهدت فرنسا باستقبال ستة آلاف و752 لاجئا.
ووصف رئيس مجموعة الاشتراكيين في البرلمان الأوروبي غياني بيتيلا قرار الوزراء بـ"المضحك"، مشيرا إلى أن تعهدات الدول الأوروبية غير كافية.
وقال بيتيلا في تصريحاته إن بعض الدول الأوروبية تدخل في نقاشات من أجل استضافة 250 أو خمسمئة لاجئ، بينما تستضيف تركيا والأردن ولبنان ثلاثة ملايين ونصف المليون لاجئ.