هاجم نوري المالكي نائب الرئيس العراقي المملكة العربية السعودية، ووصفها بأنها منطلق الإرهاب وجذر التطرف والتكفير.
ودعا المالكي في مقابلة تلفزيونية مع فضائية محلية -يمولها حزب الدعوة الذي يرأسه- إلى وضع السعودية تحت الوصاية الدولية، وعلل ذلك بعدم قدرتها على ضبط ما سماه التوجه الوهابي التكفيري.
وتعليقا على تصريحات المالكي، قال أستاذ الإعلام السياسي السعودي أحمد بن راشد بن سعيّد إن المملكة ستنظر بعين الريبة إلى تصريحات المالكي.
وأشار بن سعيد إلى أن رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي لم يستنكر هذه التصريحات التي وصفها بالفجة.
ولفت بن سعيد إلى أن هناك أفعالا على الأرض تشير إلى تواطؤ الحكومة العراقية بقيادة العبادي في مواجهة أهل السنة من المواطنين العراقيين ودعمها لمليشيا الحشد الشعبي التي وصفها بالطائفية.
وهذه ليست المرة الأولى التي ينتقد فيها المالكي السعودية، ففي العام الماضي حينما كان المالكي يشغل منصب رئيس الوزراء العراقي هاجم السعودية، قائلا إن العراق يعيش "حالة حرب" معها، ولكن بلا جيوش، واصفا إياها بأنها "دولة مشاكل" لن تقوى على الاستمرار إذا لم تغير سياساتها.
واتهم حينها المملكة بدعم "الإرهاب" في كل من العراق وسوريا واليمن.