أعلن تنظيم "ولاية سيناء" المسلح التابع لتنظيم "الدولة الإسلامية"، مسؤوليته عن حادث تفجير حافلة جنود شرطة من قوات الأمن المركزي بمدينة العريش المصرية اليوم الأحد، وهم في طريقة عودتهم لقضاء إجازاتهم.
وذكرت مصادر أمنية وطبية مصرية أنه أصيب فيه 18 مجندا إثر انفجار عبوة ناسفة في الحافلة بشارع البحر بمدينة العريش.
وجاء التفجير بعد ساعات من تمديد الرئيس عبد الفتاح السيسي، أمس السبت، حالة الطوارئ في شمال سيناء لمدة ثلاثة أشهر، للمرة الرابعة على التوالي.
وقال التنظيم، في بيان نشر على عدة حسابات على تويتر أن استهداف الحافلة "أدى إلى هلاك وإصابة عشرات المرتدين"، بحسب تعبيره.
وأضاف: "في عملية أمنية مباركة وبعد إعلان حكومة الردة تمديد حالة الطوارئ وحظر التجوال في مدينة العريش، تمكن جنود الخلافة من تفجير حافلة ذات حمولة كبيرة تقل عدداً كبيراً من شرطة الردة باستخدام عبوة ناسفة".
وشهدت الآونة الأخيرة قيام التنظيم بقنص جندي شرطة في مدينة الشيخ زويد وتفجير مدرعة وقتل ضابط و3 جنود وتفجير مدرعة أخرى، وقتل جنديين وإصابة ضابطين، فيما أعلن المتحدث العسكري المصري في عدة بلاغات قتل قوات الجيش لعشرات المسلحين واعتقال أخرين وتفجير مخازن ذخيرة.