أكدت حركة المقاومة الإسلامية حماس في الضفة الغربية المحتلة، على أن أبناء فصائل المقاومة في الضفة، يعرفون الكيفية التي سيردون بها على انتهاك قوات الاحتلال لحرمة المسجد الأقصى المبارك، حيث دنسته صباح اليوم أقدام المئات من الجنود والمستوطنين ضمن فعاليات ما يسمى بـ"ذكرى خراب الهيكل".
وأكدت الحركة في بيان صحفي وصل "فلسطين الآن" نسخة عنه اليوم الأحد، أن وزير الزراعة الإسرائيلي "أوري أريئيل"، والذي كان على رأس المقتحمين للمسجد الأقصى المبارك، سيندم على فعلته النكراء، مذكرة إياه بالمقاومة الباسلة وعملياتها النوعية التي هزت كيان المحتل عقب اقتحام رئيس الحكومة الأسبق أريئيل شارون حرمة المسجد الأقصى.
وأشارت الحركة إلى أن الاقتحام "الإسرائيلي" الجديد للمسجد الأقصى المبارك، والذي يأتي في ظل تواصل سفك دماء أبناء الشعب الفلسطيني، هو وصمة عار جديدة تسجّل على جبين من يتمسكون بخيار التنسيق الأمني مع الاحتلال.
وفي السياق، طالبت الحركة، السلطة الفلسطينية وحركة فتح، بإطلاق يد المقاومة في الضفة الغربية، والإفراج عن كافة المقاومين الذين تعتقلهم في سجونها، مذكرة بما جرى مع أعضاء خلية سلواد التي نفذت عملية قتل المستوطن قرب رام الله.
كما طالبت كافة أبناء الضفة الغربية والداخل المحتل، بإعلان هبة جماهيرية نصرة للمسجد الأقصى، مثمنة دور المرابطين الذين أبدوا اليوم بطولة وشجاعة في تصديهم لاقتحامات المستوطنين وجنود الاحتلال.
وشددت الحركة على أن ما قام به جنود الاحتلال من إلقاء المصاحف على الأرض داخل المصلى القبلي، وكذلك الاعتداء على الفلسطينيات المرابطات، خط أحمر على الاحتلال انتظار عواقبه الوخيمة.